أخطاء يجب تجنبها في GTA Online للحفاظ على تجربة لعب ممتعة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

على الرغم من أن لعبة Grand Theft Auto Online قاربت على إتمام 12 عامًا منذ إطلاقها، إلا أنها لا تزال واحدة من أكثر ألعاب اللعب الجماعي شعبية حتى اليوم، وليس من الصعب معرفة السبب. بعيدًا عن شهرة اسم Grand Theft Auto، تقدم GTA Online للاعبين مجموعة ضخمة من الأنشطة والمهام، وتحديثات منتظمة ومحتوى إضافي، والأهم من ذلك، ساحة لعب فوضوية حيث تندمج الطموحات مع الفوضى. ومع ذلك، هذا لا يعني أن كل شيء مسموح به في عالم GTA Online.

الانفجارات والمطاردات السريعة أمر معتاد في جلسات اللعب، ولكن هناك قواعد غير مكتوبة يجب احترامها حتى لا تتحول التجربة إلى شيء مزعج أو غير ممتع. سواء كان الأمر يتعلق بمهاجمة لاعبين آخرين دون سبب أو اتخاذ قرارات مالية سيئة، ينبغي على اللاعبين بغض النظر عن مستوى خبرتهم  تجنب بعض الأخطاء الجوهرية التي قد تُفسد متعة اللعبة.

ias

ما الذي يجب تجنبه في GTA Online

رغم أن وجود الأسلحة والحرية المطلقة في عالم GTA Online قد يبدو مبررًا لسلوك عدواني، إلا أن الاعتداء على اللاعبين الآخرين دون سبب يُعتبر من أكثر التصرفات المزعجة في اللعبة. فعندما يكون اللاعبون منشغلين بإدارة أعمالهم أو تعديل سياراتهم أو تنفيذ عمليات تسليم داخل جلسة عامة، فإن الهجوم العشوائي يعكر صفو التجربة للجميع. أما إذا كان لدى أحدهم رغبة شديدة في اختبار مهاراته القتالية، فلا بأس من طلب مواجهة شريفة 1 ضد 1 على شاطئ Del Perro.

في بدايات GTA Online، اعتاد اللاعبون على التوجه إلى شاطئ Del Perro في Los Santos للاشتباك باستخدام القناصات. كما تُعد الأرصفة المحيطة بالمكان ساحة ممتازة لمثل هذه المواجهات.

المضايقة لمجرد التسلية

هناك فرق واضح بين التفاعل المرح والمضايقة المتعمدة، وغالبًا ما تميل المضايقة (Griefing) نحو الجانب السلبي. تدمير البضائع عمدًا، أو قتل اللاعبين عند نقطة الولادة بشكل متكرر، أو تخريب المركبات الشخصية لمجرد التسلية يؤدي إلى إزعاج اللاعبين الآخرين، وقد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية من Rockstar Games. من يتعرض لمثل هذا النوع من اللاعبين يمكنه تفعيل الوضع السلبي (Passive Mode)، أو الأفضل من ذلك، تشكيل فريق من اللاعبين المتعاونين للرد على مستخدمي Oppressor Mk2 بأسلوب منظم.

الانسحاب المتعمد من المهمات التعاونية

اللعب التعاوني يُعد جزءًا أساسيًا من تجربة GTA Online، سواء في تنفيذ السطو أو المهمات أو العمليات الحساسة المرتبطة بالوقت، حيث يعتمد جميع المشاركين على التعاون والتناغم. الانسحاب من منتصف المهمة بسبب مكافأة غير مرضية أو تعمُّد تخريب الأهداف يهدر وقت وجهد باقي الفريق. وبالطبع قد تكون هناك أسباب واقعية ومفهومة للخروج من المهمة، لكن على من لا ينوي الالتزام بها أن يتجنب دخولها من الأساس حتى لا يُفسد التجربة على الآخرين.

الإنفاق المبكر على المظاهر الفاخرة

قد يشعر اللاعب برغبة شديدة في شراء سيارة خارقة أو سلاح متطور أو منزل فاخر بمجرد حصوله على مبلغ كبير من المال في GTA Online، لكن مثل هذه القرارات تؤدي غالبًا إلى الركود المالي. من الأفضل استثمار أولى الملايين التي يحصل عليها اللاعب في أصول أساسية، مثل شقة فاخرة تتيح له الوصول إلى السطو أو مشروع تجاري بسيط يدر دخلاً ثابتًا مثل الملهى الليلي أو نادي الدراجات النارية (MC). إن التركيز على الفائدة العملية بدلًا من المظهر الخارجي في المراحل الأولى من اللعب يضمن تقدمًا أسرع واستقرارًا ماليًا طويل الأمد تمامًا كما هو الحال في الواقع.

إهمال فرص الأعمال والدخل السلبي

تُعد المشاريع التجارية وخاصة غير القانونية منها العمود الفقري لاقتصاد GTA Online. المستودعات الخاصة بالمركبات، وساحات الإنقاذ، ومشاريع نادي الدراجات النارية، ومختبرات الحمض، ومكاتب الكفالة، والوكالات، والنوادي الليلية توفر جميعها فرص دخل مستمر وقابل للتطوير. ويُعتبر الملهى الليلي من أفضل الاستثمارات في GTA Online، إذ يمنح دخلًا سلبيًا يصل إلى 50,000 دولار كل 48 دقيقة بشرط أن تبقى شعبيته فوق 95 بالمئة. هناك أيضًا استثمارات أخرى مثل صالة الألعاب (Arcade) والمرافق والشقق ومصنع الأزياء وغواصة Kosatka، والتي تتيح الوصول إلى مهمات سطو جديدة وتوفر أساليب مثيرة لجني المال.

تجاهل المهام اليومية والفعاليات ذات المكافآت

يوفر GTA Online مهامًا يومية تمنح اللاعبين مكافآت نقدية ونقاط RP كبيرة عند إنجازها. إتمام ثلاث مهام يوميًا يمنح اللاعب 30,000 دولار و5,000 RP، ويمنحه مكافأة إضافية قدرها 150,000 دولار و20,000 RP عند إتمام المهام يوميًا لمدة سبعة أيام متتالية. وإذا واصل اللاعب هذا الأداء لمدة 28 يومًا، سيحصل على مكافأة قدرها 750,000 دولار و50,000 RP. وإذا جُمعت هذه الأرباح، فإن الناتج الشهري من مجرد إنجاز ثلاث مهام بسيطة يوميًا قد يصل إلى 2.2 مليون دولار، مما يجعلها مصدر دخل مهمًا لا يجب تجاهله.

4ef79f5e9b.jpg

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق