أفضل ألعاب Nintendo Switch على الإطلاق – الجزء الثالث والأخير - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

نستكمل مقالتنا 

Animal Crossing: New Horizons

حققت Animal Crossing: New Horizons نجاحًا كبيرًا كما كان متوقعًا، لكنها استفادت بشكل هائل من صدورها بالتزامن مع بداية الجائحة في عام 2020.

ias

قدّمت اللعبة للاعبين الذين وجدوا أنفسهم في عزلة منزلية وسيلة للهروب من الواقع، حيث يمكنهم الاستمتاع بجزيرة استوائية نابضة بالألوان مليئة بشخصيات لطيفة، والانغماس في سلسلة لا تنتهي من المهام البسيطة، مع إمكانية التفاعل الاجتماعي مع الأصدقاء في الوقت نفسه.

لم يكن مفاجئًا أن تصل مبيعات New Horizons إلى أكثر من 47 مليون نسخة حول العالم، لكن حتى بعيدًا عن ظروف صدورها وبعد انقضاء فترات الإغلاق، ظلت تجربة مبهجة ومليئة بالجاذبية.

اعتمدت اللعبة على دورة لعب هادئة لا تفرض على اللاعب أي ضغط، لكنها تستمر في تقديم أنشطة وأهداف جديدة بشكل متوازن يجعلها من أفضل الألعاب للاسترخاء بعد يوم طويل ومرهق.

تُعد Animal Crossing: New Horizons واحدة من أكثر التجارب صفاءً وهدوءًا التي يمكن أن يقدمها جهاز Switch.

Super Mario Bros. Wonder

عادت Super Mario Bros. Wonder كأول لعبة Mario ذات تمرير جانبي تقليدي منذ إصدار New Super Mario Bros. U في عام 2012، وقدّمت توازنًا ذكيًا بين تكريم الماضي ودفع هذا النوع من الألعاب نحو اتجاهات جديدة.

شعر كل من سبق له لعب ألعاب Mario ذات التمرير الجانبي وكأنه في بيته فورًا، لكن في الوقت نفسه، امتلأت اللعبة بأفكار جديدة وغير متوقعة.

من بينها قدرة تحول الشخصية إلى فيل، وظهور زهرة العجائب التي تؤدي إلى تغييرات مفاجئة في مجريات المرحلة.

سواء كانت التجربة فردية أو مع أصدقاء محليًا أو عبر الإنترنت، جاءت اللعبة محمّلة بالتميز والإبداع المعتاد في أي عنوان رئيسي من سلسلة Mario.

أضافت مملكة الزهور بيئة مليئة بالمشاهد الغريبة التي جعلت الاستكشاف ممتعًا بشكل عفوي وغير متوقع، مما أكد مجددًا قدرة Nintendo المستمرة على إعادة ابتكار ما يبدو راسخًا وثابتًا.

ولا يُعد وصف اللعبة بأنها عودة قوية لفرع Mario ثنائي الأبعاد سوى تقليل من حجم ما قدمته فعلًا.

Metroid Dread

عادت Metroid Dread لتقدّم جرعة منعشة بعد سنوات طويلة من الاكتفاء بأجزاء تمهيدية متواضعة مثل Other M، أو ألعاب فرعية غريبة مثل Federation Force، أو نسخ معاد تطويرها مثل Samus Returns، فجاءت كلحظة استعادة مجيدة لأسلوب اللعب الجانبي الكلاسيكي الذي ميّز ألعاب Metroid ثنائية الأبعاد.

قدّمت Metroid Dread تحديًا أكبر بكثير مقارنة بثلاثية Metroid Prime التي كانت تميل إلى جذب جمهور أوسع، فعادت بصعوبتها العالية إلى جذور السلسلة الأولى، وقدّمت في الوقت نفسه أجواء قاتمة ومقلقة تثير توتر اللاعب بشكل مستمر.

ورغم قسوتها، لم تكن اللعبة ظالمة، فقد حافظت على عدالة التجربة من خلال تحكمات سريعة الاستجابة وآليات قتال بديهية في الغالب، لكن العنصر الأهم الذي يترك أثره العميق في عقل اللاعب هو الشعور الدائم بالتهديد الذي يعكسه عنوان اللعبة نفسه.

ازدادت حدة التجربة مع مطاردة الروبوتات E.M.M.I. لشخصية Samus طوال الرحلة، ما جعل اللحظات المشحونة بالتوتر حاضرة باستمرار.

وبمغامرة تحمل طابع Nintendo الكلاسيكي، تحولت Dread إلى أكثر ألعاب Metroid مبيعًا حتى اليوم، ومع أن Metroid Prime 4: Beyond هي ما ستحدد مستقبل السلسلة، يبقى الأمل قائمًا بأن لا تنسى Nintendo ما حققته Dread من تميز.

Super Mario Odyssey

لو فُرض عليك اختيار لعبة واحدة فقط من سلسلة Mario لتجربتها على جهاز Switch لأي سبب غير منطقي، فستكون Super Mario Odyssey دون تردد.

جاءت اللعبة كتجسيد مثالي لما يجب أن تكون عليه تجربة Mario ثلاثية الأبعاد في العصر الحديث، واستمرت في تقليد السلسلة الرئيسي المتمثل في تقديم أفكار جديدة مع كل إصدار، وكان أبرز هذه الأفكار في Odyssey هو ميزة Cappy، القبعة الواعية التي تتيح لـMario امتلاك الأعداء والأشياء من حوله.

لكن الأهم من كل ذلك، أن Odyssey بدت وكأنها احتفال كامل بتاريخ Mario، حيث أعادت النظر في إرث السلسلة دون أن تقع في فخ تمجيد الذات أو استغلال الحنين بشكل سطحي.

وبفضل أسلوب اللعب المفتوح والإبداع البصري الساحر، لم يبدُ Mario بهذا الجمال من قبل، ولم تكن تجربته بهذه السلاسة، ومن المؤكد أن Nintendo ستكون مطالبة بتقديم شيء يفوقها على Switch 2، وهو ما قد تنجح فيه بالنظر إلى سجلها الطويل في الابتكار.

ومن المدهش فعلًا أن تظل هذه السلسلة قادرة بعد كل هذه السنوات على إنتاج أفكار جديدة بهذا القدر من المتعة والتجديد.

ea038c765da90bcade4566cd7b45f9d1?s=81&d=

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق