عاجل

أفضل تغييرات مقارنة بلعبة Mario Kart 8 Deluxe في لعبة Mario Kart World – الجزء الأول - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

كانت لعبة Mario Kart 8 Deluxe من أبرز إصدارات جهاز Switch، على عكس إصدارها على جهاز Wii U الذي عانى من ضعف في المبيعات بغض النظر عن جودة الألعاب. شكلت Mario Kart 8 Deluxe فرصة ثانية للحياة، وساهمت بشكل كبير في رفع مكانة جهاز Switch وشركة Nintendo إلى مستويات جديدة. أما لعبة Mario Kart World فهي تمثل خطوة أكثر جرأة في مسيرة السلسلة، حيث تقدم العديد من الأطوار والآليات الجديدة التي لم تظهر في أي إصدار سابق.

رغم وجود بعض العناصر التي قد يفتقدها المعجبون من لعبة Mario Kart 8 Deluxe، فإن التغييرات التي تقدمها Mario Kart World كافية لتمنحهم تجربة مُرضية. ويأمل اللاعبون أن تستمر Nintendo في دعم هذه اللعبة لفترة طويلة كما فعلت مع سابقتها، مع إضافة محتويات جديدة مستقبلًا.

ias

أزياء مستوحاة من الطعام

إضفاء الطابع الشخصي على التشكيلة

قدمت لعبة Mario Kart 8 Deluxe مجموعة رائعة من الشخصيات، خاصة تلك القادمة من ألعاب أخرى مثل Link من The Legend of Zelda وIsabelle من Animal Crossing. لكن بالمقابل، ضمت أيضًا شخصيات أقل إثارة مثل نسخ متعددة من Mario، كـTanooki Mario وMetal Mario، مما جعل بعض اللاعبين يشعرون بأن التشكيلة كانت تميل نحو التكرار.

جاءت لعبة Mario Kart World لتُصلح هذا الخلل من خلال تقديم أزياء متعددة لمعظم الشخصيات، بدلًا من حصر هذه التغييرات في شخصية واحدة عبر عدة نسخ. هذه الفكرة منحت كل شخصية فرصة لتتألق بأسلوبها الخاص دون التضحية بالتوازن أو التنوع.

حتى الشخصيات التي كانت تُعتبر ثانوية مثل Lakitu حصلت على أزياء مميزة وممتعة، ما يعكس تحولًا واضحًا في الاهتمام بالتفاصيل. كما يمكن اللعب بشخصيات من الأعداء الكلاسيكيين في عالم Mario، مثل Goombas وPiranha Plants، مما يمنح اللاعبين خيارات أوسع وأكثر تنوعًا.

أما طريقة فتح الأزياء فهي مبتكرة بحد ذاتها، إذ يمكن للاعبين العثور على بائعي طعام منتشرِين في أنحاء العالم داخل اللعبة، وتجربة أطعمة جديدة مثل البرغر والكباب لفتح أزياء مستوحاة منها. هذا الدمج بين عناصر اللعب والأزياء يضيف عمقًا وإبداعًا لتجربة Mario Kart World ويجعل من تخصيص الشخصيات عنصرًا أساسيًا في متعة اللعب.

التجوال الحر

ليس عالمًا مفتوحًا تمامًا، لكنه أقرب ما وصلت إليه السلسلة من هذا المفهوم

جميع إصدارات سلسلة Mario Kart السابقة كانت تعتمد على نمط لعب متشابه إلى حد كبير، حيث يقوم اللاعب باختيار مضمار معين ثم خوض السباق عليه، سواء بمفرده أو برفقة أصدقائه، مع وجود بعض الأطوار الإضافية مثل طور المعركة. كان الأسلوب تقليديًا ومستقرًا، لكنه لا يخرج كثيرًا عن إطار السباقات المحددة داخل مضامير مغلقة.

أما في لعبة Mario Kart World، فقد تم إدخال طور جديد بالكامل يُعد من أكبر التغييرات التي طرأت على السلسلة منذ بدايتها، وهو طور “التجوال الحر”. هذا الطور يمنح اللاعبين حرية غير مسبوقة، حيث يمكنهم القيادة من طرف خريطة العالم إلى الطرف الآخر بحرية تامة، مما يعطي شعورًا أقرب إلى العالم المفتوح، وهو أمر لم تقدمه السلسلة بهذا الشكل من قبل.

صحيح أن ألعاب السباقات الأخرى قد سبقت في تقديم هذا النوع من الترابط بين المناطق، مثل سلسلة The Crew التي تُعرف بعوالمها المفتوحة الضخمة والمترابطة، لذلك فإن Mario Kart World لا يمكن مقارنته من حيث الحجم أو الضخامة التقنية بتلك الألعاب. لكنه مع ذلك يُعتبر تطورًا واضحًا مقارنة بالأجزاء السابقة، ويقدم تجربة جديدة بالكامل ضمن سياق اللعبة.

الطرقات والحلبات أصبحت أوسع، والمناطق أكثر تنوعًا، مما أزال الإحساس بالتكرار الذي كان يطغى على بعض الحلبات في الإصدارات السابقة. والأهم من ذلك أن هذا النمط الجديد يمنح اللاعبين دافعًا للاستكشاف، حيث يمكنهم قيادة مركباتهم في مسارات غير تقليدية بحثًا عن الأسرار والعناصر المخفية التي تنتشر في أنحاء الخريطة.

ورغم أن العالم في Mario Kart World ليس مفتوحًا بشكل كامل ولا يحتوي على كم هائل من الأنشطة الجانبية، إلا أن طور التجوال الحر يقدم تجربة كافية لتحفيز فضول اللاعبين وتشجيعهم على الغوص في أعماق هذا العالم، مما يضيف بعدًا جديدًا إلى أسلوب اللعب ويمنح السلسلة إحساسًا جديدًا بالحرية والانطلاق كان غائبًا عنها منذ سنوات.

جولة الإقصاء

المعركة الملكية الثانية لMario

في عام 2020، أطلقت Nintendo لعبة Super Mario Bros. 35 التي أعادت تقديم لعبة Super Mario Bros. الأصلية على جهاز NES ولكن بصيغة معركة ملكية (Battle Royale)، احتفالًا بالذكرى الخامسة والثلاثين لشخصية ماريو. ورغم فكرتها الفريدة، إلا أن اللعبة تم إيقافها بعد عام واحد فقط من إصدارها، ما جعل البعض يشعرون أن هذا النمط القصير العمر كان يستحق فرصة أطول.

لكن الآن، تعود أجواء المعركة الملكية من جديد عبر لعبة Mario Kart World، من خلال طور جديد تمامًا يُدعى “جولة الإقصاء” (Knockout Tour). هذا الطور يُعد من أبرز الإضافات في اللعبة، ويمنح السلسلة بُعدًا تنافسيًا غير مسبوق.

آلية هذا الطور بسيطة في ظاهرها لكنها مشوقة للغاية: يجب على اللاعبين البقاء ضمن مراكز معينة خلال السباق من أجل الاستمرار في اللعب. ومع تقدم الجولات، يصبح عدد المراكز المؤهلة للانتقال أقل فأقل، مما يزيد من حدة التوتر والسرعة في كل مرحلة. وإذا لم يتمكن اللاعب من الوصول إلى المركز المطلوب عند نقطة التحقق التالية، فسيُقصى مباشرة، وتكون النهاية “Game Over”.

هذا النمط من اللعب يضخ الأدرينالين في السباقات ويحوّل كل جولة إلى معركة على البقاء. إنه بلا شك أكثر الأطوار إثارة في Mario Kart World، ويُتوقع أن يستحوذ على اهتمام اللاعبين بشكل كبير عبر الإنترنت، سواء عبر المباريات الجماعية أو البطولات الخاصة. ومن المرجح أن يبقى هذا الطور محط أنظار اللاعبين لأسابيع طويلة، على الأقل إلى حين صدور الإصدار الجماعي الكبير التالي على جهاز Switch 2.

666359e547.jpg

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق