لم تكن مشاركة اﻷندية السعودية في دوري أبطال آسيا للنخبة، عابرة بل على النقيض كانت مميزة رغم اختلاف النتائج بين الثلاثي الأهلي والهلال والنصر، فقلعة الكؤوس توج بطلا لدوري أبطال آسيا للنخبة، والزعيم والعالمي بلغا نصف النهائي، ورغم الفرح في اتجاه والغضب في اتجاه آخر، إلا أن وجود الثلاثي في اﻷدوار النهائية للبطولة أكد قوة الكرة السعودية والمنافسات المحلية، وهو ما أدى إلى خروج الثلاثي بأرقام مميزة.

قلعة النخبة

جاء تتويج اﻷهلي بطلا لدوري أبطال آسيا للنخبة كثمرة واضحة للدعم الكبير الذي تجده الرياضة السعودية من القيادة الرشيدة، وخلال مشواره في البطولة ومن الوهلة الأولى اتضحت رغبة قلعة الكؤوس في الظفر باللقب الغائب عن خزائنه، ونجح في العبور إلى ثمن النهائي وصيفاً للمجموعة الثانية «غرب القارة»، وواصل مسيرته إلى أن بلغ النهائي ثم توج بالذهب القاري دون أن يتعرض ﻷي خسارة.

مربع الذهب

في ذات البطولة كان حضور الهلال مميزا ولا يعني خروجه من نصف النهائي على يد البطل اﻷهلي أنه لم يكن حاضرا بقوة فقد تصدر المجموعة الثانية، ووصل إلى نصف النهائي وسجل أكبر نتيجة في البطولة وفي اﻷدوار اﻹقصائية، لكن صدامه مع اﻷهلي في دور اﻷربعة مؤلما ووضع أمر مغادرة أحدهما للبطولة أمر إلزامي، وكان التفوق وشرف خوض النهائي لمصلحة القلعة.

أمام النصر فهو اﻷخر كان حاضرا في مرحلة الدوري وحل ثالثا في المجموعة الثانية خلف الهلال واﻷهلي، وسار بثبات حتى بلغ نصف النهائي، الذي شهد تراجعا في أداء العالمي ليغادر على يد كاواساكي الياباني، في موقعة لم يكن النصر حاضرا خلالها.

سيطرة سعودية

خرجت اﻷندية السعودية من دوري أبطال آسيا للنخبة، بمنجزات جماعية وفردية، فعلى الصعيد الجماعي كان تواجد الثلاثي اﻷهلي والهلال والنصر في نصف النهائي حدثا مميزا وفريدا من نوعه، وكان حضور اﻷهلي في النهائي أمر رائع للغاية، وأتى التتويج باللقب ليؤكد علو كعب الكرة السعودية قاريا.

وعلى الصعيد الفردي توج لاعب وقائد الهلال سالم الدوسري هدافا للبطولة بـ10 أهداف، وحصل لاعب اﻷهلي وقائده البرازيلي روبرتو فيرمينو على جائزة أفضل لاعب في البطولة، ونال الحارس اﻷهلاوي، السنغالي إدوارد ميندي على جائزة أفضل حارس، وكان نجم اﻷهلي الجزائري رياض محرز أكثر اللاعبين في البطولة مساهمة باﻷهداف بـ17 مساهمة «سجل 9 وصنع 8»، كما أن اﻷهلي الذي خاض 13 مباراة توج بطلا بدون خسارة، إذ كسب 12 مباراة وتعادل مرة واحدة.

وكان الهلال اﻷقوى هجوما بتسجيله 38 هدفا خلال 12 مباراة، واﻷهلي والنصر اﻷقوى دفاعا إذ لم يلج شباك كل منهما سوى 10 أهداف، لكن اﻷهلي يتفوق كونه خاض مباراة أعلى.

-اﻷهلي توج بطلا بلا خسارة

-الثلاثي السعودي تواجد في نصف النهائي

-38 هدفا منحت الهلال القوة الهجومية

-10 أهداف فقط سكنت شباك القلعة كأقوى دفاع

-اﻷندية السعودية سيطرت على جوائز البطولة

-محرز أكثر اللاعبين مساهمة تهديفية بـ17 مساهمة

-سالم الدوسري هدافا بـ10 أهداف

-فيرمينيو أفضل اللاعبين ومندي الحارس اﻷول