يلتقي إنتر ميلان الإيطالي ضيفه برشلونة الإسباني، اليوم، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبعد أن تعادلا 3 - 3 في مباراة الذهاب التي أقيمت في إسبانيا الأسبوع الماضي، سيلتقي إنتر مع برشلونة مجدداً في لقاء الإياب، حيث يسعى إنتر للاقتراب خطوة نحو لقبه القاري الرابع، بينما يطمح برشلونة لتحقيق لقبه السادس.
وتبدو نتيجة مباراة الذهاب رائعة بالنسبة لإنتر ميلان على الورق، ولكن بالنظر إلى أن الفريق الإيطالي تقدم بهدفين نظيفين في مرحلة ما (وسجل الهدف الأول بعد 30 ثانية فقط)، يمكن للفريقين الادعاء بأنهما خرجا بانتصار معنوي من المباراة الأولى، والآن، يجب على أحدهما أن يحسم هذا الصراع فعلياً.
وتغلب إنتر على برشلونة في قبل النهائي آخر مرة فاز فيها بدوري أبطال أوروبا، في موسم 2009 - 2010، ومع أفضلية اللعب على أرضه في جوزيبي مياتزا، يبدو أن الأمور تصب قليلاً في مصلحة فريق إنتر ميلان بقيادة مدربه سيموني إنزاغي.
وقال إنزاغي: «برشلونة يعرفون أنهم يواجهون فريقا كبيرا هو إنتر، وفي ميلانو أيضا. جماهيرنا تدرك أننا قدمنا أقصى ما لدينا في أوقات صعبة، ونحن نعلم أن يوم الثلاثاء سيكون بمثابة مباراة نهائية».
ومن المؤكد أن برشلونة لا يمكنه فعل الكثير حيال تفوق إنتر البدني، فيما سيحاول إنزاغي مرة أخرى الاستفادة من السرعة والقوة ضد فريق نادرا ما يفقد الاستحواذ.
ويعول إنتر على التألق اللافت لمهاجمه الدولي الفرنسي ماركوس تورام حيث سيكون محور هجوم الفريق في مباراة اليوم، كما كان الحال عندما حقق عودة مذهلة من الإصابة في كتالونيا بتسجيله هدف الافتتاح المبكر بكعبه.
وسجل تورام وزميله في الهجوم قائده الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز 39 هدفاً في 92 مباراة في جميع المسابقات، مما يدل على عدم ثقة إنزاغي ببدلائه المهاجمين.
ومن غير المرجح أن يبدأ مارتينيز أساسياً في سان سيرو بعدما اضطر الى ترك ملعب مباراة الذهاب بين الشوطين بسبب إصابة عضلية في الفخذ الأيسر.
جاهزية ليفاندوفسكي
في الجانب الآخر، حصل البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة على الإذن الطبي للمشاركة في مواجهة فريقه أمام الإنتر.
وكان ليفاندوفسكي قد أصيب في الساق اليسرى في 19 أبريل الماضي ليغيب عن أربع مباريات منها نهائي كأس ملك إسبانيا الذي فاز به فريقه على حساب ريال مدريد.
وخلال تلك الفترة حل فيران توريس محل ليفاندوفسكي.
ويعول برشلونة على تألق نجمه الشاب لامين يامال الذي أصبح أصغر لاعب يُسجل في الدور نصف النهائي بعمر 17 عاما و291 يوما وذلك بهدفه في مباراة الذهاب امام النيراتزوري.
كما يقدم البرازيلي رافينيا أفضل مستوياته على الاطلاق، ويعتبر أحد اهم أسلحة البلوغرانا هذا الموسم.
0 تعليق