هولندا لمواصلة انطلاقتها القوية في تصفيات المونديال - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تبدو هولندا مرشحة فوق العادة لمواصلة انطلاقتها القوية ومطاردة بولندا «المتصدرة» عندما تستضيف مالطا المتواضعة اليوم في غرونيغن، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في كرة القدم 2026.

واستهل المنتخب البرتقالي التصفيات بالفوز على مضيفه الفنلندي بثنائية نظيفة في أول مباراة له في التصفيات، بعد غيابه عن الجولتين الأوليين، بسبب خوضه ربع نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

وستضع هولندا في حُسبانها النقطة الثمينة التي انتزعتها مالطا من ضيفتها ليتوانيا، بتعادلهما سلباً في الجولة الثالثة، وهي الأولى لها في التصفيات بعد خسارتين متتاليتين، لكن منتخب «الطواحين» سيرصد النقاط الثلاث للبقاء قريباً من بولندا المتصدرة بالعلامة الكاملة في جولتين، التي تحل ضيفة على فنلندا اليوم أيضاً.

وتخوض بولندا مباراتها في غياب هدافها مهاجم برشلونة الإسباني المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، الذي أعلن مقاطعته منتخب بلاده طالما ظل المدرب الحالي ميخال بروبييرش في منصبه، احتجاجاً على تجريده من شارة القائد.

وكتب ليفاندوفسكي، الذي حمل شارة القائد منذ عام 2014، في تصريحات على «إكس»: «مع الأخذ في الاعتبار الظروف وفقدان الثقة في المدرب، قررت الابتعاد عن اللعب مع المنتخب البولندي طالما ظل (المدرب) في منصبه».

وعلى غرار هولندا، تأمل النمسا تحقيق فوزها الثاني في ثاني مباراة لها بالتصفيات عندما تحل ضيفة على سان مارينو ضمن منافسات المجموعة الثامنة.

وتتصدَّر البوسنة المجموعة بالعلامة الكاملة في ثلاث جولات، وهي تغيب عن الجولة الرابعة، بالتالي ستكون الفرصة مواتية أمام النمسا التي تغلبت على رومانيا 2 - 1 السبت، لتقليص الفارق بينهما إلى ثلاث نقاط.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب رومانيا مع ضيفتها قبرص في اختبار سهل نسبياً لأصحاب الأرض.

وتسعى صربيا إلى فوزها الأول في ثاني مباراة لها في التصفيات عندما تستضيف أندورا الأخيرة من دون رصيد في ثلاث مباريات.

تصفيات أميركا الجنوبية

من جانب آخر، وبعدما بدأ مشواره مع أبطال العالم خمس مرات بالتعادل السلبي خارج الديار مع الإكوادور، يبحث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن الفوز ولا شيء سواه في ظهوره الأول على الأراضي البرازيلية مدرباً لـ «السيليساو» حين يتواجه الأخير مع ضيفه الباراغوياني فجر الأربعاء في ساو باولو ضمن الجولة السادسة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

ويدرك المدرب الإيطالي أن التعثر أمام الجمهور البرازيلي سيجعله في مرمى نيران الصحافة والمشجعين وحتى السياسيين.

وقبل ثلاث جولات على نهاية التصفيات، يحتل المنتخب البرازيلي المركز الرابع في المجموعة الموحدة، بفارق 12 نقطة عن غريمه الأرجنتيني، حامل اللقب والمتصدر الضامن منذ فترة أولى البطاقات إلى النهائيات العالمية، لكنه لا يتخلف إلا بفارق نقطتين عن الباراغواي الثالثة والإكوادور الثانية، اللتين ضمنتا أقله خوض الملحق الدولي المخصص لصاحب المركز السابع.

وبعدما غاب عن مباراة الإكوادور للإيقاف، من المتوقع أن يعزز نجم برشلونة رافينيا، الذي اُختير أفضل لاعب في الدوري الإسباني للموسم المنصرم، هجوم فريق أنشيلوتي.

ميسي يشارك أساسياً

وتخوض الأرجنتين مباراة هامشية في بوينس آيرس ضد كولومبيا، صاحبة المركز السادس والأخير المؤهل مباشرة للنهائيات، باحثة عن انتصارها الخامس توالياً والثاني عشر بالمُجمل.

وخلافاً لمباراة الجولة الماضية ضد تشيلي حين فازوا 1-0 وضمنوا صدارة المجموعة، من المتوقع أن يبدأ أبطال العالم لقاء بوينس آيرس بمشاركة القائد ميسي أساسياً، وليس بديلاً، إضافة إلى استعادتهم خدمات لاعبين مؤثرين عائدين من الإيقاف، هم: نيكولاس أوتامندي، ولينادرو باريديس، وإنتسو فرنانديس، ونيكولاس غونساليس.

وبعد هزيمتين وتعادل في مبارياتها الثلاث الأخيرة وتراجعها إلى المركز الخامس بفارق الأهداف أمام كولومبيا، تخوض الأوروغواي مباراة مهمة جداً على أرضها ضد فنزويلا، التي تتخلف عنها بفارق ثلاث نقاط في المركز السابع المؤهل للملحق الدولي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق