وقال الوزير:«سورية أرض الفرص وترحب بالاستثمار في النفط والزراعة والبنية التحتية».
وذكر أن سورية تسعى إلى إعادة ربط البنوك بالنظام المالي العالمي.
وتابع وزير المالية السوري معلقاً على تعهد أمريكا برفع العقوبات: «المستثمرون مرحب بهم».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد أعلن خلال زيارته إلى الرياض، عن قراره برفع العقوبات المفروضة على سورية، في خطوة وصفها بأنها بداية جديدة تهدف إلى فتح صفحة من التعاون وتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح ترمب أن هذا القرار جاء بعد مناقشات موسعة مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن الولايات المتحدة قررت رفع العقوبات لمنح الشعب السوري فرصة جديدة لبناء مستقبلهم.
وأضاف: «سورية شهدت سنوات طويلة من البؤس والمعاناة، واليوم هناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح في تحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمات». وأشار إلى أن "هذه المبادرة تمثل الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات بين واشنطن ودمشق».
وخاطب ترمب الشعب السوري قائلاً: «أرونا منكم شيئاً خاصاً من أجل مستقبلكم»، في إشارة إلى ضرورة اغتنام هذه الفرصة لتحقيق التنمية والإصلاحات.
واختتم بالقول: إن هذا القرار يعكس التزام الولايات المتحدة بدعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة، بالتعاون مع شركائها، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق