إعلاميّون دوليّون من داخل "واحة الإعلام": تجربة سعودية متقدمة في التغطية والبث

شهدت 'واحة الإعلام' حضورًا إعلاميًّا لافتًا من نخبة من أبرز الإعلاميين الدوليين، الذين يمثلون كُبرى المؤسسات الإعلامية العالمية، لتغطية زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد جي ترمب إلى المملكة العربية السعودية. وتمكّن الإعلاميون من تقديم تقارير حية ولقاءات مباشرة من داخل 'الواحة'، لتصل التغطية إلى جمهور عالمي بمختلف اللغات وعبر العديد من المنصات الإعلامية.

خدمات احترافية وبنية تحتية على أعلى المستويات

واستفاد الإعلاميون من إستوديوهات البث المباشر الأربع المتوفرة داخل 'واحة الإعلام'، إلى جانب 10 مساحات مخصصة للظهور التلفزيوني (DTL)، مما أتاح تنفيذ تغطيات احترافية دون أي عوائق. وقد نالت البنية التقنية المتقدمة إشادة واسعة من الحضور، حيث وُصفت بـ'المُطابقة لأعلى المعايير الدولية'، في ما يعكس قدرة المملكة على استضافة الفعاليات الكبرى وتوفير بيئة إعلامية نموذجية.

السعودية وجهة موثوقة للفعاليات العالمية

وأكد عدد من الإعلاميين المشاركين أن السعودية أثبتت مكانتها كوجهة موثوقة وفعّالة لوسائل الإعلام الدولية، بفضل ما توفره من تجهيزات حديثة وبيئة داعمة للإنتاج الإعلامي. وأشاروا إلى أن التكامل بين الجاهزية التقنية والاحترافية التنظيمية أسهم في إنجاح التغطية الإعلامية للحدث السياسي المهم.

دمج التقنية بالهوية الثقافية... تجربة سعودية رائدة

ولفت العديد من الصحفيين إلى الطابع الفريد لـ'واحة الإعلام'، التي جمعت بين أحدث التقنيات الإعلامية واللمسات الثقافية السعودية في التصميم والتنفيذ، ما خلق تجربة إعلامية متعددة الأبعاد ومميزة على مستوى المنطقة. كما ثمّنوا الجهود المبذولة لتمكين الإعلاميين من أداء مهامهم بكفاءة واحتراف، مما يجعل هذه التجربة نموذجًا يمكن البناء عليه في الفعاليات القادمة.

نقلة نوعية في البنية الإعلامية للفعاليات الدولية

ويُنظر إلى 'واحة الإعلام' كإحدى المبادرات النوعية التي تهدف إلى تعزيز دور المملكة كمركز إقليمي للإعلام الدولي، خاصة في ظل استضافتها للعديد من القمم والمؤتمرات والفعاليات العالمية خلال السنوات الأخيرة. ويؤكد نجاح الواحة في هذه المناسبة على تطور البنية الإعلامية السعودية، وعلى قدرة المملكة على احتضان الأحداث الكبرى بمعايير عالمية.