وفي كلمةٍ بهذه المناسبة، عبّر الدكتور العيسى عن سعادته بافتتاح خيرِ متحفٍ لخيرِ سيرة متحف السيرة النبوية في «نواكشوط»، منطلِقاً من مقرّه الرئيسي بالمدينة المنورة.
وأوضح أنَّ للمتحف -بإشراف رابطة العالم الإسلامي- عنايةً بدلائل النبوّة بخاصة ودلائل الإيمان بعامّة، والتصدي للشبهات أيّاً كان مصدرها وباعثها.
وتطرَّق إلى جوانب من شمائل وسيرة الهادي البشير صلى الله عليه وسلم، مشدِّداً على أنها ترسّخت في كيان كل مؤمن مهتدياً بالهدي النبوي الكريم، سالكاً جادة الإسلام مع ركب الإيمان، موضحاً أن للمتحف إسهاماً مهماً في تثبيت هذا الرسوخ الإيماني من خلال تعزيز وعيه العلمي.
ولفت إلى أنَّ المتحف يجسّد -بحسب الإمكان الشرعي- مَشاهدَ السيرة النبوية، لتَنقل الزائرَ -عِلميًاً- لنفحات قُدْسِها، وبهجة أُنسها، كأنّك تعيشُ في رحابها.
أخبار ذات صلة
0 تعليق