عقدان من التصعيد بين الهند وباكستان ..هنا أبرز محطات توتر العلاقة بين البلدين النوويين - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

07 مايو 2025, 5:03 مساءً

تجدّدت المواجهة بين الهند وباكستان بعد قصف نفذته نيودلهي على مواقع وصفتها بـ"الإرهابية" داخل باكستان، في رد على هجوم استهدف سياحًا هندوسًا في كشمير وأودى بحياة 26 شخصًا، فيما أكدت إسلام آباد مقتل 8 أشخاص في القصف، ونفت صلتها بالهجوم، داعية إلى تحقيق دولي.

وقد أعاد التصعيد الجديد للأذهان محطات ساخنة في العلاقة المتوترة بين البلدين المسلحين نوويًا، إذ خاضا ثلاث حروب سابقة، إلى جانب مواجهات حدودية متكررة في إقليم كشمير المتنازع عليه، الذي يشهد منذ عقود اشتباكات دموية وتوترات سياسية.

البداية لأبرز جولات التصعيد كانت في مايو 1999، خلال ما عرف بحرب كارجيل، عندما سيطرت قوات باكستانية على مواقع هندية، قبل أن تنسحب تحت ضغط أمريكي، ثم تصاعد التوتر مجددًا في ديسمبر 2001 إثر هجوم على البرلمان الهندي، كاد يشعل حربًا رابعة.

وفي 2008، هزّت هجمات مومباي العالم بعدما قتل مسلحون 166 شخصًا، وردت الهند بتجميد الحوار مع باكستان. أعقبها هجوم على قاعدة جوية في 2016، وتفجير انتحاري في 2019 أوقع 40 قتيلًا بين أفراد الأمن، ما أدى إلى تبادل قصف جوي بين الجانبين.

وفي أغسطس 2019، ألغت الهند الوضع الخاص لجامو وكشمير، ما دفع باكستان إلى خفض العلاقات الدبلوماسية ووقف التجارة، لتزداد القطيعة بين البلدين، أما في أبريل 2025، فجاء الهجوم الأخير على السياح ليقلب الطاولة مجددًا بحسب العربية نت

وردت الهند بتعليق معاهدة مياه نهر السند وإغلاق أجوائها أمام الطيران الباكستاني، فيما ردت إسلام آباد بتعليق التجارة وسحب التسهيلات للمواطنين الهنود.

و في ظل هذه الأجواء، يخشى مراقبون أن تتدهور الأمور نحو مواجهة واسعة ما لم تتدخل قوى دولية لاحتواء الأزمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق