يرجّح محللون ومختصّون في الشأن الأمريكي أن يكون الذكاء الاصطناعي في صدارة جدول أعمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ خلال زيارته المرتقبة إلى المملكة العربية السعودية، والتي تشمل قطر والإمارات في الفترة من 13 إلى 16 مايو.

تأتي هذه الزيارة وسط تطلعات متبادلة للإعلان عن شراكات جديدة في عدة مجالات حيوية ومهمة.

يُتوقع أن تتركّز المناقشات حول سُبل تعزيز الاستثمارات السعودية في قطاع التكنولوجيا الأمريكي، وتحديداً في المجالات ذات الأولوية، مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، حيث تسعى دول الخليج إلى توسيع نطاق وصولها إلى أحدث التقنيات والخبرات الأمريكية في هذا المجال.

ويرى مراقبون أن المسؤولين الأمريكيين يأملون في جذب مزيدٍ من الاستثمارات الخليجية إلى قطاعات التكنولوجيا المتقدّمة، مثل: صناعة أشباه الموصلات ومراكز البيانات وتكنولوجيا الفضاء.

في المقابل، تسعى دول الخليج إلى تأمين إمدادات مستقرة من أشباه الموصلات المتقدّمة، إضافة إلى تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتشير التوقعات إلى أن إدارة ترامب تدرس السماح لشركات الحوسبة السحابية الأمريكية ببناء مزيدٍ من مراكز البيانات في المنطقة، أو تسهيل عمليات الشراء المباشر لأشباه الموصلات الأمريكية من قِبل الشركات الخليجية.