عن الحد اليومي للجلوس أمام الشاشات.. دراسة: استخدام الهواتف المحمولة أكثر الأنشطة ارتباطًا بآلام الرقبة - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

29 أبريل 2025, 8:48 مساءً

كشفت دراسة صينية بعد تحليل بيانات 25 دراسة، شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، أن أكثر الأنشطة ارتباطًا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، ويليها شاشات الكمبيوتر.

وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميًّا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.

ومع تزايُد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، خاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.

وعرَّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس فترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة، مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.

تحليل بيانات 25 دراسة من 13 دولة

وبحسب دراسة صينية، نُشرت نتائجها في مجلة " BMC " للصحة العامة، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد، وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عامًا بعد عام.

وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة، شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطًا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة؛ إذ زاد الخطر بنسبة 82%.

وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطًا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكل مشاهدة التلفاز خطرًا كبيرًا.

مخاطر نمط الحياة الخامل

ووفقًا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفُّق الدم إلى الرقبة، وضعف في قوة العضلات، وخلل في حركة المفاصل، وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية.

وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة، كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.

الجلوس أكثر من 6 ساعات يوميًّا

وبيَّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون أكثر من 6 ساعات يوميًّا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.

ويُعدُّ ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعًا عالميًّا؛ إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويًّا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.

وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، وخصوصًا النساء، من خلال حملات وقائية، تُشجِّع على النشاط البدني، وتُقلل من السلوك الخامل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق