"آل مقبل": المنجزات المتحققة خلال السنوات الـ9 الماضية تدلُّ على الرؤية الاستراتيجية الثاقبة للقيادة الرشيدة - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

26 أبريل 2025, 7:20 مساءً

بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، صرح الدكتور محمد بن سعود آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، بأن صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024 يُمثل محطة مهمة في مسيرة التحول الوطني الشامل الذي تعيشه السعودية، مجسدًا مرور تسعة أعوام على انطلاق هذه الرؤية المباركة التي رسم معالمها وحدد مستهدفاتها الطموحة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، بدعم كريم ومساندة دائمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -.

وأكد أن ما تحقق خلال السنوات التسع الماضية من منجزات نوعية في مختلف المجالات يدلّ على الرؤية الاستراتيجية الثاقبة للقيادة الرشيدة، ويجسد التزام جميع مؤسسات الدولة بالسير بخطى واثقة نحو تحقيق المستهدفات المرسومة، بما يعزز مكانة السعودية إقليميًّا ودوليًّا، ويجعلها نموذجًا عالميًّا في التنمية المستدامة والتخطيط المستقبلي.

وأضاف بأن التقرير السنوي الأخير يبرز ما تحقق من إصلاحات هيكلية ومبادرات تنموية غير مسبوقة، ولاسيما في مجالات التعليم، والاقتصاد، والتقنية، والطاقة المتجددة، وجودة الحياة.. وهي منجزات تؤكد قوة الإرادة الوطنية والعزيمة المتجددة لمواصلة العمل على مضاعفة الجهود، واستثمار مكامن القوة، وتطوير الكفاءات الوطنية؛ بما يسهم في بناء مستقبل مشرق لأبناء السعودية وبناتها.

وأشاد بما تضمنه التقرير من مؤشرات ونتائج وأرقام وحقائق، تدعو للفخر والاعتزاز، وتؤكد المُضي قدمًا على الطريق الصحيح. مشيرًا إلى أن الطموح لا يزال كبيرًا، وأن الإنجازات المتحققة اليوم هي حافز لمزيد من العمل والابتكار في السنوات القادمة.

وأكد أن هذا الدعم الذي تحظى به هذه الرؤية الطموحة من القيادة الرشيدة هو المحرك الأساسي للنجاحات المتتالية التي حققتها السعودية على مختلف الأصعدة.

وفي ختام تصريحه رفع الدكتور محمد بن سعود آل مقبل أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على ما يجده مكتب التربية العربي لدول الخليج من رعاية كريمة واهتمام متواصل من حكومة السعودية؛ ما أسهم في تمكين المكتب من أداء رسالته وتحقيق أهدافه في خدمة التربية والتعليم على مستوى دول الخليج العربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق