محافظات - "الأيام": شرع مستوطنون بإقامة بؤرة استيطانية في بلدة عقربا جنوب نابلس، أمس، وأقدمت مجموعات أخرى على شق طرق استيطانية في بلدة دير دبوان شرق رام الله وقرية أم صفا "شمال غرب"، وهاجموا منزلا في بلدة ترمسعيا شمالا، ضمن سلسلة جديدة من الهجمات في مناطق عدة بالضفة، فيما هدمت قوات الاحتلال منزلاً ومنشآت في بلدة بيت سيرا غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين نصبوا خياما ووضعوا كرفانات ورفعوا أعلام الاحتلال، على السفح الغربي لجبل قرقفة مقابل مدخل بلدة عقربا.
وفي محافظة نابلس أيضا، اقتحم مستوطنون المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال المدينة.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن المستوطنين اقتحموا الموقع الأثري، وسط إجراءات عسكرية مشددة فرضتها قوات الاحتلال، تخللها إغلاق الموقع والطرق المؤدية إليه أمام المواطنين.
وفي محافظة رام الله والبيرة، أفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين برفقة جرافة أقدموا على شق طرق استيطانية في أراضي بلدة دير دبوان شرق رام الله.
كما شرع مستوطنون بشق طريق استيطاني جديد في أراضي قرية أم صفا شمال غربي رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح، بأن جرافات تابعة للمستوطنين شرعت في شق طريق استيطاني جديد في المنطقة الشرقية من القرية.
وأشار إلى أن هذه الطريق أدت إلى عزل منزل المواطن محمد العبيات بشكل كامل عن القرية.
كان مستوطنون هاجموا منزل العبيات قبل يومين، وتخريب محتوياته، قبل أن يتصدى لهم المواطنون، ويجبروهم على الانسحاب إلى البؤرة الجديدة المقامة على جبل الراس.
ويغلق جيش الاحتلال مدخلي القرية الشرقي والغربي منذ السابع من تشرين تشرين الأول 2023، ما أجبر مواطني القرية وقرى مجاورة على سلوك طرق طويلة ووعرة، كما هاجم مستوطنون منزلا في بلدة ترمسعيا، شمال رام الله، وأصابوا مواطنَين برضوض.
وأفاد المواطن عبد الله أبو عواد بأن مستوطنين من "شيلو" المقامة على أراضي البلدة، هاجموا منزله، فجرا، تحت حماية قوات الاحتلال، للمرة الثانية خلال 48 ساعة، حيث اعتدوا في الهجوم الأول، الليلة قبل الماضية، بالضرب على نجله وشقيقه، ما أدى لإصابتهما برضوض، وقاموا بتكسير زجاج منزله.
في محافظة الخليل، أصيب مواطن ونجله، أمس، بجروح إثر اعتداء عدد من المستوطنين عليهم بالضرب شرق المدينة.
وقال المواطن شاكر حامد الزرو، إن عددا من المستوطنين اعتدوا بالضرب عليه وعلى نجله فرج، خلال تفقدهم لأرضهم الزراعية في منطقة جالس قرب مستوطنة "كريات أربع"، ما تسبب بإصابتهما بجروح في الرأس والأطراف والصدر.
وأضاف الزرو، إن الأراضي المزروعة في هذه المنطقة بأشجار الزيتون والعنب باتت مهجورة منذ عامين، ويمنع الوصول إليها من قبل قطعان المستوطنين الذين يتعرضون لأصحابها بالضرب والتهديد بالقتل، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً ومقهى وبركساً وسوراً في قرية بيت سيرا غرب رام الله.
وأفادت مصادر أمنية بأن قوة عسكرية من جيش الاحتلال، ترافقها جرافات، اقتحمت القرية وشرعت بهدم منزل مكون من شقتين سكنيتين، إضافة إلى بركس وسور، تعود ملكيتها للمواطن يحيى العباسية عنقاوي، ويقطنها ثمانية أفراد، وتقع على طريق شارع اللطرون.
في محافظة نابلس، أخطرت قوات الاحتلال بإزالة أشجار زيتون في أراضي قرية بيت دجن شرق المدينة.
وأفاد رئيس مجلس قروي بيت دجن نصر أبو جيش بأنه وجد، مساء أمس، إخطارا بأرضه، يفيد بضرورة إزالة أشجار الزيتون من الأرض خلال 24 ساعة.
وفي محافظة نابلس أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال قرية اللبن الشرقية جنوبا.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال احتجزوا مفاتيح أربع مركبات خلال محاولتها تجاوز سد التراب الذي يغلق به الاحتلال المدخل الرئيسي للقرية، واعتدوا على أصحابها وأجبروهم على إغلاق الفتحات الترابية الوعرة التي حاولوا المرور من خلالها.
ونصبت قوة أخرى من جيش الاحتلال حاجزاً عسكرياً داخل القرية، وأعاقت مرور المواطنين عبر مدخلها الفرعي الوحيد شمالا، فيما تجولت عدة آليات داخل شوارع القرية.
وفي محافظة سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفل حارس شمال المحافظة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأغلقت المحلات التجارية فيها، لتأمين دخول مستوطنين لأداء طقوس تلمودية في المقامات الدينية بالبلدة.