يؤكد الكاتب محمد المرشد أن بعض شركات السيارات التي تبيع مئات الآلاف في الرياض لا تمتلك سوى مركز أو مركزين للصيانة، مشيرًا إلى أن الأولوية تُعطى لتصريف الكمية على حساب خدمة ما بعد البيع، مطالبًا بربط زيادة عدد فروع توزيع المنتجات للوكالات التجارية في المملكة، بزيادة عدد مراكز الصيانة.

وفي مقاله بصحيفة "اليوم" بعنوان "زيادة الفروع والمبيعات مربوطة بالصيانة"، يحذر المرشد من أن "هذا التهاون في تقليل مراكز الصيانة سيلقي بظلاله على جودة الخدمة وتأخيرها لمدد أطول"، ما يدفع المستهلك إلى اللجوء لفنيين غير متخصصين، موضحًا: "أتذكر حصلت لديّ مشكلة قبل فترة في الباب الكهربائي لمنزلي... مما اضطرني للتواصل مع شركة خارجية".

ويشير الكاتب إلى تجربة إيجابية لوكالة سيارات في المملكة "استحقت الإشادة"، حيث أنشأت مراكز كبيرة للمشاكل المعقدة ومراكز صغيرة في محطات البنزين للصيانة البسيطة، مما وفّر راحة للمستخدمين.

ويختتم بمقترح: "ربط زيادة الفروع بعدد المبيعات بزيادة مراكز الصيانة"، بحيث لا يُسمح للشركات بالتوسع دون تغطية الخدمة.