عاجل

الاحتلال يقتحم مستشفى جنين الحكومي ويواصل حملته ضد مخيمات الشمال - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

 

كتب محمد بلاص:


أجبر جيش الاحتلال من تبقى من عائلات في حي المطار بمخيم طولكرم على إخلاء بيوتها، وشنّ عمليات دهم في المدينة طالت منازل وسط تضييق شديد على تنقل المركبات، في وقت واصل فيه عمليات التجريف في مخيم جنين واقتحم مستشفى جنين الحكومي، في سياق العدوان المتواصل على مخيمات شمال الضفة.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال، أمس، مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين.
وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اقتحموا قسمي الطوارئ والتسجيل في المستشفى، المكتظين بعشرات المرضى والمراجعين، واحتجزوا عاملا في المستشفى، قبل أن يعتقلوا فتى عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وأوردت قناة "كان" العبرية، أن قوة من لواء "كفير" دخلت إلى المستشفى لاعتقال "مشتبه به"، دون الحصول على موافقة مسبقة من اللواء وخلافا للأوامر.
وأضافت: "يجب أن تحصل أعمال قوات الجيش داخل المرافق الطبية على موافقة قائد الفرقة، وأحياناً قائد القيادة، وأحياناً حتى رئيس الأركان، اعتماداً على نوع العمل، وفي التحقيقات الأولية، ادعى الجنود أن مشتبهاً به قام بتصويرهم في منطقة المخيم، وفر إلى المستشفى، وتم اعتقاله هناك بعد مطاردة في الداخل، وتم إطلاق سراحه في وقت لاحق".
وجاءت عملية اقتحام المستشفى، بالتزامن مع تواصل العدوان على مخيم جنين لليوم الخامس والثمانين على التوالي، وسط استمرار عمليات تجريف وتدمير.
وانتشر العشرات من جنود الاحتلال، في محيط مستشفى "الأمل" وعمارة "الربيع" في شارع المحطة من الجهة الشرقية للمخيم في المدينة، ودهموا مباني، فيما اقتحمت قوة أخرى المنطقة الصناعية في المدينة واحتجزت مركبة واستجوبت صاحبها.
وواصلت قوات الاحتلال، الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية والمدرعات ترافقها جرافات ثقيلة إلى المخيم والذي شهد عمليات إطلاق نار على نحو متفرق.
وقالت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين في بيان لها: "إن كل يوم يمر من العدوان هو أسوأ على النازحين".
وأكدت، أن النازحين يعيشون ظروفا صعبة ولم يتوقعوا أن تستمر العملية العسكرية لهذا الحد الذي دمرت خلاله ثلث مباني المخيم بشكل كلي.
واعتبرت، أن ما يجري هو تنفيذ لمشروع إسرائيلي يستهدف المخيمات بسبب رمزيتها، مؤكدة أن الاحتلال استغل حرب الإبادة على قطاع غزة لتنفيذ مشروعه.
وفي محافظة طولكرم، واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها، فيما شهد مخيم نور شمس إطلاقا كثيفا للرصاص الحي بالتزامن مع سماع دوي انفجارات، وانتشار واسع لجنود الاحتلال في منطقة جبل النصر.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال أجبرت عدداً من العائلات فجراً، على إخلاء منازلها في المنطقة الواقعة بين حي الرشيد في ضاحية ذنابة وجبل النصر في مخيم نور شمس، ضمن سياسة الإخلاء القسري والتي تتكرر يوميا منذ بدء العدوان.
وفي مخيم طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في حارة المطار، حيث دهموا المنازل وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها، وأجبروا كل من تبقى من العائلات على إخلاء بيوتها تحت التهديد.
وواصلت قوات الاحتلال، عمليات الإخلاء القسري للسكان في محيط دائرة السير بالحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت قاطني عمارة "النجار" على مغادرتها خلال ثلاث ساعات فقط، بالتزامن مع استيلائها على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس، وتحديدا تلك المقابلة لمخيم طولكرم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، حيث تجاوز عدد المباني التي استولى عليها الاحتلال 15 مبنى.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق