عاجل

بعد الأهداف العشرة.. حارس أوكلاند سيتي النيوزيلاندي أثار الجدل بعمله الأساسي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

الاثنين 16 يونية 2025 | 06:39 مساءً

حارس مرمى أوكلاند

حارس مرمى أوكلاند

 أثارت الهزيمة المدوية لفريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي التي مني بها أمس الأحد أمام بايرن ميونخ الألماني بعشرة أهداف نظيفة ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في أمريكا جدلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وكانت المفاجأة الصادمة للجميع والتي كشفت عنها العديد من الصحف العالمية أن الفريق يتكون معظمه من لاعبين هواة، حيث إن كرة القدم رياضة لا تحظى بعوائد مالية كبيرة في قارتهم.

و كان اللاعب الذي عانى أكثر من القوة الهجومية الكاسحة للفريق البافاري هو كونور تريسي، حارس مرمى أوكلاند سيتي حيث أظهر قدرات واعدة كحارس مرمى بتصديه لعدد من الكرات الخطرة بعيدا عن الأهداف التي سكنت مرماه.

وألقت صحيفة (إيه بي سي) الضوء على مسيرة الحارس كونور تريسي، موضحة، إنه يعمل لأكثر من 40 ساعة أسبوعيا في أكبر مستودع للأدوية البيطرية في مدينة أوكلاند النيوزيلندية، كمشغل لرافعة شوكية.

ويصف الحارس نفسه بأنه "عامل من الطبقة الكادحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، حيث بدأ مسيرته كعامل تغليف بدوام جزئي، قبل أن يشق طريقه تدريجيا ليصبح اليد اليمنى للمراقب العام في المستودع.

وتابعت الصحيفة الأمريكية "لكن هذا الدور المهني لا يشكل سوى نصف حياة تريسي فقط، إذ يوازن تريسي بين عمله اليومي وحياة كروية استثنائية من نوع آخر".

وشدد التقرير على أن رواتب الفريق لا تتجاوز 150 دولارا أسبوعيا يتم صرفها على شكل نفقات.

وقال تريسي في تصريحات للصحيفة "إنني أصرف كل هذا المبلغ على البنزين"، مشيرا إلى أن رحلته من العمل إلى التدريبات قد تستغرق في بعض الأيام ما يصل إلى ساعتين بسبب الازدحام الخانق في شوارع أوكلاند بعد الظهر، كما أنه اضطر إلى التقدم بطلب للحصول على إجازة غير مدفوعة الأجر من أجل المشاركة في كأس العالم للأندية مع فريقه.

وأوضحت الصحيفة، أن جوردان فالي، الظهير الأيمن للفريق النيوزيلندي يعمل أيضا مدرسا، حيث يعتبر كرة القدم ليست الرياضة السائدة بالنسبة له وبالنسبة لجميع اللاعبين أيضا.

وأشار التقرير إلى أن أوكلاند سيتي، الذي تبلغ قيمته التسويقية 58ر4 مليون دولار وفقا لموقع (ترانسفير ماركت)، يملك لاعبين آخرين يعملون في مجالات أخرى كبائعي مشروبات غازية، ووكلاء تأمين، ومهندسين. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق