الاحتلال يشنّ حملة هدم وتجريف واقتلاع وإخطار ومصادرة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

محافظات – "الأيام": شنّت قوات الاحتلال، أمس، حملة هدم وردم وتجريف واقتلاع وإخطار ومصادرة، هدمت في سياقها منزلاً في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، و16 خيمة ومسكناً ومنشأة في خلة الضبع بمسافر يطا، ومنشآت زراعية في قرية المغير شمال شرقي رام الله، وأخطرت بهدم 30 محلاً ومنشأة تجارية في بلدة الرماضين جنوب الخليل، واستولت على عمارة سكنية في مدينة الخليل، وشرعت بحفريات في موقع أثري في المدينة نفسها، وأصدرت قراراً باقتلاع أشجار في بلدة سنجل شمال رام الله، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.
ففي بلدة كفر الديك، غرب سلفيت، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وقالت مصادر محلية: إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها ثلاث جرافات عسكرية اقتحمت منطقة "الشعاب" في الجهة الغربية من البلدة، وحاصرت منزل المواطن يونس الديك وأجبرته على إخلائه دون أي إنذار مسبق، ودون منح العائلة فرصة لإخراج محتوياته.
وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال أقدمت عقب ذلك على هدم منزل المواطن الديك، المكون من طابقين، وتبلغ مساحته نحو 400 متر مربع، وكان قد شيّد قبل عشرة أعوام.
وفي خلة الضبع، في مسافر يطا، هدمت 16 خيمة ومسكناً ومنشأة.
وقال محمد ربعي، رئيس مجلس قروي التوانة، إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها الثقيلة خلة الضبع، وهدمت 10 خيام ومسكنين، وأربع وحدات صحية، تعود ملكيتها لعائلة الدبابسة، وتؤوي ما يقارب الـ 60 شخصاً، جلهم من الأطفال والنساء.
وأكد أنها دمرت أيضاً شبكات الكهرباء والماء الرئيسة والفرعية، وجرفت الأشجار والمزروعات المحيطة بالمساكن والخيام.
وفي قرية المغير، شمال شرقي رام الله، هدمت منشآت زراعية.
وقال شهود عيان إن جرافات الاحتلال هدمت غرفاً زراعية، وأسواراً، وردمت آباراً، وخربت أراضي زراعية، في منطقة الخلايل جنوب القرية.
وأضافوا: عملية الهدم طالت أيضاً غرفة زراعية، وبئراً تعودان للمواطن مقداد أسعد النعسان، وعدداً من السلاسل الحجرية والأسوار المشتركة بين ترمسعيا وأبو فلاح والمغير.
وفي بلدة الرماضين، جنوب الخليل، أخطرت بهدم 30 محلاً ومنشأة تجارية،
وذكرت بلدية الرماضين أن قوات الاحتلال أخطرت أكثر من 30 محلاً ومنشأة تجارية بالهدم، عند مدخل البلدة والطريق الرئيس الواصل بين بلدتي الظاهرية والرماضين.
وأوضحت أن هذه المحال والمنشآت تشكل مصدر دخل أساسياً ووحيداً لعدد كبير من الأسر والعائلات.
وفي مدينة الخليل، استولت قوات الاحتلال على عمارة سكنية وحولتها ثكنة عسكرية.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال استولت على عمارة سكنية مكونة من 7 طوابق، تعود ملكيتها للمواطن عبد الفتاح محمد شبانة، تقع على شارع الكرنتينا في واد الهرية بعد كسر أقفال أبوابها.
وأشاروا إلى أن سكان العمارة منعوا جنود الاحتلال من دخولها، إلا أن قوات الاحتلال طردتهم بالقوة وأبلغتهم أن القرار تضمن تحويل العمارة "للاستخدام لأغراض عسكرية" ورفعت أعلام إسرائيل عليها.
وفي المدينة نفسها، شرعت سلطات الاحتلال بحفريات في موقع أثري في حي تل الرميدة.
وأدانت بلدية الخليل، في بيان، أعمال الحفريات في حي تل الرميدة الواقعة في بلدية الخليل، مؤكدة أن هذه الحفريات هي محاولة واضحة لتأسيس موقع أثري يخدم أجندات استيطانية.
وأكدت البلدية أن هذه الحفريات غير قانونية، وتشكل انتهاكاً مباشراً لحقوق البلدية القانونية وملكيتها للأرض، واعتداءً جديداً على التراث الثقافي والحضاري لمدينة الخليل.
وأوضحت أنّ الدائرة القانونية باشرت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة هذه القضية، عبر القنوات الرسمية، لحماية حقوق البلدية ووقف هذا التصعيد الخطير.
وطالبت المؤسسات المعنية بحماية التراث الثقافي بتحمل مسؤولياتها ووقف هذه الممارسات التي تسعى لفرض واقع استيطاني جديد في المدينة، تحت غطاء "الآثار".
وفي بلدة سنجل، شمال رام الله، أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بتجريف واقتلاع المزيد من الأشجار.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قررت تجريف 9.5 دونم من أراضي المواطنين، واقتلاع أشجارها لصالح بناء الجدار الشائك.
وبحسب بلدية سنجل، فإن الاحتلال حوّل نصف مساحة أراضي سنجل إلى مناطق عسكرية، وبؤر استيطانية، وقام بإحاطة البلدة بجدار من الأسلاك الشائكة، ما كبّد المزارعين خسائر فادحة، جراء استهداف سهل التل الذي يحتله المستوطنون، كما سرقوا محصول القمح الخاص بالمزارعين.
في الإطار، أصيب، شاب برصاص الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه من بلدة الرام ونقلته إلى المستشفى.
وفي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، أصيب طلبة مدارس بحالات اختناق.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة التل بالبلدة القديمة، واعتدت على طلبة المدارس أثناء توجههم إلى منازلهم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وأضاف المصدر إن قوات الاحتلال طاردت الطلبة في أزقة البلدة القديمة وعلى الشارع الرئيس الموصل لمنطقة البوابة.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، سرق مستوطنون رؤوس ماشية في الأغوار الشمالية.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين سرقوا نحو 50 رأس ماشية من حظائرها في خربة سمرا.
وفي بلدة سنجل شمال رام الله، اقتحم مستوطنون أراضي زراعية.
وأكد شهود عيان أن مستوطنين اقتحموا جبل التل الواقع جنوب البلدة، وتمركزوا في موقع أثري ورفعوا فوقه راية رسم عليها "جبل الهيكل" المزعوم.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق