البنوك المركزية تقترب من التيسير العالمي وسط تصاعد التوترات التجارية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أفادت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن البنك المركزي الأوروبي يقترب من نهاية حملته لخفض أسعار الفائدة بعد تخفيضه الثامن في عام واحد.

مع تعرض اقتصاد منطقة اليورو لضربات متكررة جراء الرسوم الجمركية الأمريكية، خُفِّض سعر الفائدة على الودائع بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 2%. كما خفض البنك المركزي الهندي أسعار الفائدة وخفض نسبة الاحتياطي النقدي للبنوك، مما وفّر دفعة سيولة كبيرة للاقتصاد.

في غضون ذلك، ظل مسؤولو بنك كندا على الحياد، لكنهم أشاروا إلى استعدادهم لتخفيف السياسة النقدية في حال ضعف الاقتصاد بسبب السياسة التجارية الأمريكية.

في الولايات المتحدة، أظهر تقرير الوظائف، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، أن نمو الوظائف يتباطأ، وليس انخفاضاً مفاجئاً.

ويظهر تقرير «بلومبيرغ» آخر التطورات في الاقتصاد العالمي والأسواق والأوضاع الجيوسياسية.

أوروبا

خفّض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع ربع نقطة مئوية إلى 2%، كما توقع جميع المحللين في استطلاع أجرته بلومبيرغ. وأفاد البنك المركزي الأوروبي بأن التضخم «حالياً قريب» من هدفه، مؤكداً أنه لا يلتزم مسبقاً بمسار محدد لتكاليف الاقتراض. وقال مسؤولون، في بيان، إنه في حين يُرجّح أن يُؤثر عدم اليقين التجاري سلباً في استثمارات الأعمال والصادرات، فإن الاستثمار الحكومي في الدفاع والبنية التحتية سيعزز النمو لاحقاً.

من المقرر أن تواصل منطقة اليورو توسعها شرقاً بعد أن اعتُبرت بلغاريا جاهزة للانضمام إلى الكتلة النقدية الأوروبية. وأوصت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء بالسماح لهذه الدولة المطلة على البحر الأسود، والتي يبلغ عدد سكانها 6.4 مليون نسمة، باعتماد العملة الموحدة في عام 2026.

يزداد الصدع في اقتصاد روسيا اتساعاً مع ازدهار الشركات المرتبطة بحرب أوكرانيا، بينما تُعاني الشركات الأخرى من نقص الموارد. أدى الإنفاق الضخم على الحرب إلى حصر النمو بشكل متزايد في المجمع الصناعي العسكري.

الولايات المتحدة

تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة في مايو/أيار، وعُدّلت الأشهر السابقة إلى انخفاض، مما يشير إلى حذر أصحاب العمل بشأن آفاق النمو في ظل تقييمهم للسياسة الاقتصادية لإدارة ترامب. ومع ذلك، ساعدت الزيادة البالغة 139 ألف وظيفة، والتي تجاوزت التوقعات بقليل، في تهدئة المخاوف من تدهور أسرع في الطلب على العمالة. انخفض العجز التجاري الأمريكي في إبريل/نيسان بأعلى مستوى له على الإطلاق، مسجلاً أكبر انخفاض على الإطلاق في الواردات، مما يُظهر نهاية مفاجئة لعمليات الشراء المكثفة للبضائع من قِبل بعض الشركات قبل فرض رسوم جمركية أعلى.

آسيا

شهد قطاع التصنيع في الصين أسوأ ركود له منذ سبتمبر/أيلول 2022، وفقاً لمسح خاص، حيث أثرت الرسوم الجمركية المرتفعة على صغار المُصدرين على الرغم من الهدنة في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

يشير طرح سندات الحكومة اليابانية يوم الخميس إلى تراجع عام في الإقبال على الديون طويلة الأجل، وهو ما يُؤثر سلباً في الأسواق من اليابان إلى أوروبا والولايات المتحدة. وقد قوبلت عدة مزادات لسندات يابانية طويلة الأجل في الأسابيع الأخيرة بطلب ضعيف، حيث أطلق السوق تحذيراً بأن السلطات في طوكيو قد تحتاج إلى إعادة النظر في خطط إصدارها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق