ريتشارد بارتون.. رائد أعمال أحدث ثورة في قطاع السفر والعقارات عبر الإنترنت - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يُعد ريتشارد بارتون، المولود في 2 يونيو 1967، أحد أبرز رواد الأعمال الأمريكيين في مجال الإنترنت، حيث شارك في تأسيس مجموعة «زيلو» في عام 2006، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لها مرتين قبل أن يصبح رئيسها التنفيذي المشارك في أغسطس من عام 2024.

أسس بارتون عدة منصات رقمية ناجحة، من بينها شركة «إكسبيديا» للسفر الإلكتروني، و«زيلو» للعقارات، ومحرك البحث الوظيفي «غلاسدور». كما أطلق موقع «تروفَر» لمشاركة الصور السياحية، والذي استحوذت عليه «إكسبيديا» في عام 2016. بالإضافة إلى ذلك، عمل بارتون كشريك استثماري في شركة «بنشمارك»، ويشغل عضوية مجلس إدارة شركات، مثل «نتفليكس» و«أفّو»، و«نكستدور»، و«آرتسي». كما أنه عضو في مجلس أمناء جامعة ستانفورد.

نشأته وبداياته

وُلد ريتشارد بارتون ونشأ في نيو كانان، كونيتيكت، وهو ابن لمهندس ميكانيكي ومعلمة. حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة ستانفورد عام 1989، وبدأ مسيرته المهنية في مجموعة «ألاينس» للاستشارات، قبل أن ينضم إلى مايكروسوفت عام 1991 مديراً منتجاً لنظام التشغيل «أم أس دوس 5».

الابتكار وريادة الأعمال

أسس بارتون شركة «إكسبيديا» ضمن «مايكروسوفت» في عام 1994، حيث كان من المقرر أن تطور الشركة دليلاً سياحياً على أقراص مدمجة (CD-ROM).

ومع ذلك، استلهم بارتون فكرة خدمة حجز السفر عبر الإنترنت بعد ملاحظته خدمة مشابهة على منصة برودجي المخصصة لوكلاء السفر. وعرض فكرته على بيل غيتس وستيف بالمر وناثان ميرفولد، وحصل على الموافقة للمضي قدماً بالمشروع، الذي انطلق عبر الإنترنت باسم «إكسبيديا» عام 1996.

شغل بارتون منصب الرئيس التنفيذي لإكسبيديا حتى عام 2003، حيث تم بيعها بقيمة 3.6 مليار دولار. بعد ذلك، أخذ استراحة لمدة عام في إيطاليا، قبل أن يعود إلى سياتل في عام 2004 ليبدأ العمل على تأسيس «زيلو» بالشراكة مع «لويد فرانك»، أحد زملائه السابقين في «إكسبيديا»و«مايكروسوفت».

النجاح المالي والتوسع

في فبراير 2020، انضم بارتون إلى قائمة المليارديرات وفقاً لمجلة «فوربس»، بعد تحقيق «زيلو» نتائج مالية قوية. شغل منصب الرئيس التنفيذي لزيلو من تأسيسها حتى 2010، ثم عاد للمنصب عام 2019، قبل أن ينتقل إلى منصب الرئيس التنفيذي المشارك في 2024.

ويُعد بارتون من الشخصيات المؤثرة في عالم التكنولوجيا وريادة الأعمال، حيث استمر في تطوير شركات ومنصات رقمية غيّرت طريقة تعامل الأفراد مع السفر، العقارات، وفرص العمل، ما جعله واحداً من أهم رواد الأعمال الرقميين في القرن الحادي والعشرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق