القطاع الخاص الأمريكي يُضيف وظائف بأقل وتيرة في أكثر من عامين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تباطأ خلق الوظائف في القطاع الخاص إلى حد كبير في مايو، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، مع ظهور مؤشرات على ضعف سوق العمل، وفقاً لما أفادت به شركة «إيه دي بي» لمعالجة بيانات الرواتب، الأربعاء.
ارتفعت أعداد الوظائف بمقدار 37 ألف وظيفة فقط خلال الشهر، وهو أقل من الرقم المعدّل بالخفض البالغ 60 ألف وظيفة في إبريل، وتوقعات مؤشر داو جونز البالغة 110 آلاف وظيفة. ويُعدّ هذا أدنى إجمالي شهري للوظائف وفقاً لإحصاءات «إيه دي بي» منذ مارس 2023.
ويأتي هذا التقرير قبل يومين من صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأكثر متابعة من مكتب إحصاءات العمل، والتي من المتوقع أن تُظهر زيادة قدرها 125,000 وظيفة، واستقرار معدل البطالة عند 4.2%.
وفي حين أن التقريرين غالباً ما يختلفان، وأحياناً بفارق كبير، فإن بيانات «إيه دي بي» تُقدّم لمحةً أخرى عن وضع الوظائف في وقت تُثار فيه تساؤلات حول الظروف الاقتصادية الأوسع.
وقالت نيلا ريتشاردسون، كبيرة الاقتصاديين في «إيه دي بي»: «بعد بداية قوية لهذا العام، بدأ التوظيف يفقد زخمه».

توزع الوظائف


وخسرت الصناعات المُنتجة للسلع ما مجموعه 2000 وظيفة خلال الشهر، مع انخفاض وظائف قطاع الموارد الطبيعية والتعدين بمقدار 5000 وظيفة، وانخفاض وظائف قطاع التصنيع بمقدار 3000 وظيفة، قابله ارتفاع في وظائف قطاع البناء بمقدار 6000 وظيفة.
وفي قطاع الخدمات، أظهر قطاعا الترفيه والضيافة (38000 وظيفة) والأنشطة المالية (20000 وظيفة) بعض مؤشرات القوة. ومع ذلك، فقد أثر انخفاض وظائف قطاعي الخدمات المهنية والتجارية بمقدار 17000 وظيفة، و13000 وظيفة في قطاعي التعليم والخدمات الصحية، و4000 وظيفة في قطاعي التجارة والنقل والمرافق العامة على إجمالي الوظائف.
وشهدت الشركات التي توظف أقل من 50 عاملاً خسارة 13000 وظيفة، بينما سجلت الشركات التي توظف 500 موظف أو أكثر انخفاضاً قدره 3000 وظيفة. واكتسبت الشركات متوسطة الحجم 49000 وظيفة.

الأجر السنوي


فيما يتعلق بالأجور، ارتفع الأجر السنوي بنسبة 4.5% لمن بقوا في وظائفهم، و7% لمن غيّروا وظائفهم، وكلاهما لم يتغير كثيراً عن إبريل، ولا يزال يحافظ على مستويات «قوية»، وفقاً لريتشاردسون.
وأظهرت البيانات الاقتصادية مؤخراً تبايناً في سوق العمل. أفاد مكتب إحصاءات العمل الثلاثاء أن فرص العمل المتاحة ارتفعت بأكثر من المتوقع في إبريل، على الرغم من أن مؤشرات أخرى، مثل استطلاعات موقع التوظيف Indeed والاتحاد الوطني للأعمال المستقلة، تُظهر مستويات أضعف من فرص العمل المتاحة ونوايا التوظيف.

تأثير الرسوم الجمركية


كان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي متفائلين بشكل عام بشأن الظروف الاقتصادية، على الرغم من أنهم أعربوا في الأيام الأخيرة عن قلقهم بشأن التأثير المحتمل لرسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية على كل من التضخم والتوظيف.
وصرحت ليزا كوك، محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي، الثلاثاء: «أرى أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في وضع قوي، إلا أن تزايد حالة عدم اليقين يُشكل خطراً على استقرار الأسعار والبطالة».
ومن المتوقع أن يُبقي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة عند اجتماعهم بعد أسبوعين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق