وفي خضم هذا التصعيد، زار رئيس الوزراء نواف سلام، اليوم (الاثنين)، رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، في لقاء بدا كأنه رسالة تهدئة، خصوصاً أن بري غالباً ما يُستدعى لأداء دور الوسيط بين الحزب والفرقاء السياسيين، وخصوصاً في مراحل التوتر الداخلي.
ومن عين التينة، قال رئيس الوزراء في رد مباشر على حملة حزب الله: «عملية سحب السلاح مسألة موجودة في البيان الوزاري، وكلنا ملتزمون بها، ولم يكن هناك ربط بينها وبين الأموال التي مُنحت للبنان». وأضاف: «لم أصرّح بأي شيء خارج البيان الوزاري، وبري أكثر من متفهم، ومستمرون في حشد الدعم لإعادة الإعمار».
أخبار ذات صلة
وكشف سلام أن الحكومة بحاجة إلى أكثر من 7 مليارات دولار لإعادة الإعمار، وقال: «طموحنا كان أن نحصل على 250 مليوناً من البنك الدولي، وهذا ما حصل».
0 تعليق