أكد المتحدث باسم حركة فتح الدكتور ماهر النمورة، أن إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قطاع غزة منطقة مجاعة هو تعبير حقيقي عن المرحلة الصعبة التي وصل إليها القطاع .
وقال الدكتور النمورة - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية اليوم /الأربعاء/- "تحدثنا على مدار شهور أن الوضع داخل قطاع غزة أصبح في غاية الخطورة وأن المواد الغذائية قد استهلكت ولم يتبقى في المخازن أي مواد من مقومات الحياة وما يستلزم الصمود والثبات وتمكين المواطن الفلسطيني من الحياة بشكل طبيعي" .
وأضاف أننا نناشد باسم حركة فتح العالم أجمع والمجتمع الدولي ولاسيما المنظمات الدولية والحقوقية ومجلس الأمن بضرورة التدخل الفوري لفرض قرار أممي رادع لهذا الاحتلال والتوقف عن حصار سكان قطاع غزة، حيث لم يتم إدخال أي مساعدات أكثر من شهرين وهو ما يعد قرارا بالإعدام جوعا على كل الشعب الفلسطيني في القطاع .
وشدد على أن ما يحدث داخل قطاع غزة وحرب التجويع التي تمارس على الشعب الفلسطيني من قبل دولة الاحتلال لم تمر على وجه العالم من قبل ، لذلك ما نريده الآن موقفا واضحا من كل الجهات الدولية ولاسيما الدول الداعمة للاحتلال بشأن ما يحدث على أرض الواقع في القطاع .
وأوضح أن القيادة الفلسطينية تتابع على مدار الساعة كل ما يجري في قطاع غزة على صعيد حرب الإبادة الجماعية وعلى صعيد المساعدات الإنسانية التي تقدم من خلال المنظمات الأممية العاملة في القطاع، بالتالي إعلان رئيس الوزراء الفلسطيني قطاع غزة منطقة مجاعة يؤكد الوصول إلى معلومات تشير بأن الوضع خطير جدا وأن الموت يهدد الأطفال والشعب الفلسطيني بأكمله في القطاع .
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قد أعلن قطاع غزة منطقة مجاعة، مطالبا المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام الجوع كسلاح في الحرب.
أخبار متعلقة :