قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الأربعاء، إن بغداد حرصت على إبعاد نار الحرب الدائرة في المنطقة عنها، لافتا إلى أن خطر تنظيم داعش عاد للظهور من جديد في العراق.
وقال حسين في لقاء خاص مع قناة سكاي نيوز عربية إن العلاقة الأميركية العراقية تستند إلى عدة أمور منها اتفاقية الإطار الاستراتيجي، ويوجد مواقف مشتركة خاصة فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب الداعشي.
وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن هناك حوارا استراتيجيا بين العراق والولايات المتحدة، مضيفا أن هناك "جولة محادثات جديدة ستعقد قريبا".
وبين أن العلاقة مع قوات التحالف في العراق اختلفت مع اختفاء تهديد تنظيم داعش، لكن "التنظيم يعمل على العودة والحصول على أسلحة من جديد، ويحاول التخطيط لشن هجمات لا سيما على السجون التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية في سوريا في ظل وجود عدد من أعضاء التنظيم فيها".
وأفاد بأن هناك نقاشا بشأن وضع الفصائل في العراق لجعلها حالة داخل الدولة وإبعاد نار الحرب عن العراق، محذرا من "وقوع حرب إقليمية بالمنطقة تكون تداعياتها كارثية".
وحول العلاقات الإقليمية قال الوزير إن "هناك مباحثات مستمرة مع الجانب السوري وتنسيق بين دول جوار سوريا بصبغة أمنية"، مشيرا إلى أن الاستقرار في سوريا مهم للعراق.
وأضاف في اللقاء الخاص: "أكدنا على ضرورة تأسيس مركز مشترك مع سوريا لتبادل المعلومات حول داعش".
وفيما يتعلق بإيران، أكد أن بغداد تدرس الوضع الإقليمي والعلاقة بين واشنطن وطهران وتدعم المفاوضات بين الجانبين "لأن البديل خطر على المنطقة، لا سيما إذا وصلت الأمور إلى مستوى الحرب".
أخبار متعلقة :