أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء قصف إسرائيل للمستشفى الأهلى المعمدانى فى غزة، مما أدى إلى خروجه عن العمل ووجه ضربة قاسية لنظام الرعاية الصحية المدمر بالفعل فى القطاع.
ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن جوتيريش أكد ضرورة استعادة اتفاق وقف إطلاق النار وتجديده دون تأخير، واحترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات، وتوفير الضروريات الأساسية لهم للبقاء على قيد الحياة.
وأعاد جوتيريش إلى الأذهان بأنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب احترام وحماية الجرحى والمرضى والكوادر الطبية والمرافق الطبية، بما في ذلك المستشفيات.
وقال "إن ما يقرب من 70% من غزة يخضع الآن لأوامر تهجير صادرة عن إسرائيل، أو يقع ضمن منطقة "محظورة"، مما يترك الفلسطينيين في غزة بلا مكان آمن يلجأون إليه، وبلا ما يكفي من سبل العيش".
كما أعرب الأمين العام مجددا عن قلقه البالغ إزاء استمرار منع المساعدات، إذ لم تسمح إسرائيل بدخول أي مساعدات إنسانية أو غيرها من الإمدادات الأساسية لأكثر من سبعة أسابيع.
وأكد جوتيريش أن العواقب الإنسانية وخيمة، مع نفاد مخزونات الغذاء، وانخفاض إنتاج المياه بشكل حاد، ونفاد مواد الإيواء بشكل شبه كامل.. مشددا على أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي ترتيب لإيصال المساعدات لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا "الإنسانية، النزاهة، الاستقلال، والحياد".
أخبار متعلقة :