أعلنت إيران، يوم الأربعاء، فرض قيود جديدة على شبكة الإنترنت، متهمة إسرائيل باستغلال الشبكة لأغراض عسكرية.
وفي اليوم السادس من الحرب بين البلدين، قالت وزارة الاتصالات الإيرانية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن "قيودا مؤقتة تم فرضها على مستخدمي شبكة الإنترنت"، موضحة أن "هذا القرار اتٌخذ في ضوء استغلال إسرائيل لشبكة الاتصالات الوطنية لأغراض عسكرية".
وكانت وزارة الاتصالات الإيرانية، قد أعلنت، في اليوم الأول من عملية "الأسد الصاعد"، عن حدوث اضطرابات في شبكة الإنترنت.
وحينها أعلن الحرس الثوري الإيراني منع إرسال أي محتوى صوتي أو مرئي عبر تطبيقي "إنستغرام" و"واتساب"، لتقوم السلطات بعد ذلك بحجبهما رسميا.
وذكر تقرير لموقعي "إيران واير" و"نتبلوكس" أن خدمات الإنترنت في إيران تشهد حالة من الاضطراب الشديد، تصل في بعض الأحيان إلى انقطاع كامل عن الشبكة العالمية.
وأفادت منظمة "نتبلوكس"، يوم الأربعاء، بأن خدمات الإنترنت انقطعت بشكل شبه تام في إيران، مشيرة إلى وجود "تعتيم شبه كامل للإنترنت على المستوى الوطني".
وفي السياق ذاته، أعلنت مجموعة "النسر المفترس"، التابعة لقراصنة مؤيدين لإسرائيل، عن شنّ هجوم إلكتروني على أكبر منصة لتداول العملات الرقمية في إيران، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
كما أصدرت قيادة الأمن السيبراني في إيران، يوم الثلاثاء، قرارا يمنع المسؤولين من استخدام أي أجهزة متصلة بشبكات الاتصالات العامة، بهدف تقليص خطر كشف المواقع والمعلومات الحساسة.
ودعا التلفزيون الحكومي الإيراني، مساء الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق "واتساب" من هواتفهم الذكية، بدعوى أنه يجمع بيانات المستخدمين ويرسلها إلى إسرائيل.
من جهتها، نفت شركة "واتساب" التابعة لـ"ميتا"، مالكة فيسبوك، هذه الاتهامات، ووصفتها بالكاذبة، مؤكدة أن "المعلومات لا يمكن لأي طرف الاطلاع عليها سوى المرسل والمستقبل".
أخبار متعلقة :