الكويت الاخباري

قطر: إنتاج الغاز مستقر في حقل مشترك مع إيران بعد قصف إسرائيلي - الكويت الاخباري

لندن، دبي - رويترز: قالت قطر، أمس، إن إنتاج الغاز مستقر في حقل الشمال/ بارس الجنوبي، وإن الإمدادات مستمرة بشكل طبيعي، وذلك بعدما قصفت إسرائيل حقل الغاز الأكبر في العالم، السبت الماضي، ما دفع إيران إلى تعليق إنتاجها جزئيا.
وتتشارك قطر، ثالث أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم بعد الولايات المتحدة وأستراليا، مع إيران حقل بارس الجنوبي للغاز.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، "قلنا بخصوص حقل فارس هذه خطوة غير محسوبة... الشركات العاملة في الحقول هي شركات دولية، فهناك وجود عالمي خاصة في حقل الشمال، حتى الآن إمدادات الغاز تمشي بشكل طبيعي".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي أسبوعي في الدوحة، "لكن الاستهداف غير المحسوب يشكل قلقا للجميع حول إمدادات الغاز".
وقال مصدران مطلعان لرويترز، أمس، إن شركة "قطر للطاقة" أصدرت تعليمات لناقلات النفط بالبقاء خارج مضيق هرمز وعدم دخول الخليج إلا في اليوم السابق للتحميل.
وأدت المخاوف بشأن انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى ارتفاع أسعاره في مؤشر اليابان - كوريا للغاز الطبيعي المسال، الذي يُعتبر على نطاق واسع معيارا آسيويا.
ووفقا لبيانات "ستاندرد اند بورز كوموديتي إنسايت"، بلغ سعر الغاز الطبيعي المسال 13.948 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أمس، بزيادة 1.19 دولار عن سعر الخميس 12 حزيران، قبل أن تشن إسرائيل هجومها على إيران في 13 حزيران.
ويقع حقل الشمال/بارس الجنوبي قبالة سواحل إقليم بوشهر في جنوب إيران ويمثل الجزء الأكبر من إنتاج إيران، ثالث أكبر منتج للغاز في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.
ووفقا لبيانات (آي.سي.آي.إس)، فإن تحميل الغاز الطبيعي المسال من محطة راس لفان القطرية، التي عادة ما تحمل نحو 90 شحنة شهريا، لا يزال يسير وفقا للمعدل المعتاد.
وقال روبرت سونجر، محلل قطاع الغاز الطبيعي المسال في (آي.سي.آي.إس)، "يبدو أن هناك أكثر من 12 سفينة لا تحمل أي شحنات خارج الميناء. عادة ما يُتوقع أن تُحمّل هذه السفن بسرعة، ولكن سنرى إذا ما كانت ستتأخر".
ولا تزال ناقلة الغاز الطبيعي المسال (هلايتان)، التي أوصلت شحنة إلى الهند في وقت سابق من هذا الشهر، في طريقها للعودة إلى راس لفان، لكنها تبحر ببطء بعيدا عن مضيق هرمز.
وذكر جو كاتاياما، محلل الغاز الطبيعي المسال والغاز في شركة "كبلر" لتحليل البيانات، "النمط الحالي - زيادة عدد السفن المتوقفة خلال الصيف - أمر طبيعي، ويبدو أن التأثير الملموس الوحيد يتمثل في بعض التحويلات وتأخيرات طفيفة في التحميل".
ولم تنجُ البنية التحتية للطاقة سواء في إسرائيل أو إيران من أضرار الصراع بين البلدين.

أخبار متعلقة :