تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 4 على التوالي، إغلاق المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، ومنع المصلين من الوصول إليهما.
وقالت محافظة القدس في بيان لها اليوم الإثنين، إن الاعتداءات الإسرائيلية تتواصل على مدينة القدس وضواحيها، وسط تصعيد خطير يشمل إغلاقًا شاملًا للمقدسات، واقتحامات متكررة.
ونوهت إلى أن قوات الاحتلال تُشدد إجراءاتها على الحواجز العسكرية، موضحة: "في ساعات فجر اليوم الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا شمال شرق القدس، ودهمت عدة منازل، ونفّذت عمليات تفتيش واسعة داخلها".
واقتحمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، بلدات وأحياء عدة في مدينة القدس، من بينها العيساوية، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز، ما أسفر عن إصابات بالاختناق.
واستهدفت قوات الاحتلال، بالمياه العادمة، منازل المواطنين في وادي الجوز، شرقي القدس المحتلة. بينما شهد حي رأس العامود إلقاء قنابل بشكل عشوائي واعتقال شاب من حي عين اللوزة.
وهاجمت قوات الاحتلال، مخيم شعفاط للاجئين، بالقنابل الغازية، فيما اقتُحمَت بلدة جبل المكبر واعتدي على المواطنين فيها.
وعززت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية، وثبّتت بوابات حديدية جديدة، منها نصب بوابتيّن على مدخليّ بلدة حزما، في خطوة تهدف إلى تقييد حركة السكان، وفق بيان محافظة القدس.
واستولت شرطة الاحتلال على مواقف حيوية للمركبات قرب باب الساهرة في شارع صلاح الدين، بالقدس المحتلة، وخصصتها لمركباتها، مما فاقم أزمة المواقف.
وأوضحت المحافظة "يعاني المقدسيون من عراقيل يومية على الحواجز، حيث يجبرون على الانتظار طويلًا، دون توفير أي حماية لهم في ظل القصف وسقوط الشظايا، بينما يفرّ جنود الاحتلال إلى الملاجئ".
ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال تمنع وصول المقدسيين إلى منازلهم تحت ذرائع أمنية وادعاءات الطوارئ.
وأكملت "تشهد البلدة القديمة في القدس ركودًا تجاريًا خانقًا نتيجة الإجراءات الإسرائيلية المتواصلة، حيث أُجبرت عشرات المحال التجارية على الإغلاق بفعل الحصار المشدد وانتشار الحواجز العسكرية، ومنع دخول غير السكان إلى المنطقة".
واستطردت "ويُعاني التجار من تراجع حاد في الحركة الشرائية، في ظل غياب المواطنين وصعوبة وصولهم إلى الأسواق، ما يُهدد مصادر رزقهم ويُعمّق الأزمة الاقتصادية في قلب القدس".
أخبار متعلقة :