أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن جثة الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، محمد، في قبضة إسرائيل وأن عملية التعرف على جثمانه اكتملت.
وقال موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي إنه "تم التعرف رسميًا وبشكل مؤكد على جثة قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد السنوار، الذي اغتيل في هجوم في خان يونس قبل نحو شهر".
وكانت رفاته من بين عدة رفات انتُشلت من أنقاض نفق تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال عملية عسكرية خاصة، بحسب ما ذكر موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي.
وأظهرت لقطات نشرها الجيش الإسرائيلي البنية التحتية تحت المستشفى، بما في ذلك مركز قيادة وتحكم يُقال إن كبار قادة حماس استخدموه لتوجيه العمليات القتالية.
ووفقا لموقع "واي نت"، بدأت العملية مساء الأربعاء الماضي، بدعم من طائرات إسرائيلية مقاتلة.
وقاد العملية الموجهة استخباراتيًا، الفرقة 36 في الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وشارك فيها لواء غولاني، ووحدة النخبة "ياهلوم"، وقوات استخباراتية أخرى، بحسب التقرير الذي نشره موقع "واي نت".
ونقل الموقع الإخباري الإسرائيلي عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه عُثر على بنية تحتية تحت الأرض، بالإضافة إلى اكتشافات أخرى مهمة "من بينها مراكز قيادة، ومخابئ أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وكانت تقارير نشرت أمس السبت أفادت أن الجيش الإسرائيلي عثر على جثة في مجمع تحت الأرض في المستشفى الأوروبي بخان يونس، ويجري التحقق من هويتها.
فقد قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "عثرت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على جثة يُرجح أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك داخل مجمع تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وأضافت "تم العثور على الجثة داخل نفق، إلى جانب نحو 10 جثث أخرى لمسلحين، وذلك في إطار عملية خاصة يجريها الجيش حاليًا في مجمع المستشفى الأوروبي".
أخبار متعلقة :