قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن ما تفعله إسرائيل الآن في غزة قريب جدًا من جريمة حرب. الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، وكذلك العديد من الجنود الإسرائيليين.
وأوضح خلال في مقابلة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية: "هذه الحرب لا هدف لها، ولا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة المحتجزين".
وتابع: "نحن نقاتل قتلة حماس، ولسنا نقاتل المدنيين الأبرياء، ويجب أن يكون هذا واضحًا".
وأشار أولمرت، في المقابلة التي تابعها الإعلام الإسرائيلي باهتمام، إلى أنه "من جميع وجهات النظر، هذا أمر بغيض ومثير للغضب".
يذكر أن أولمرت كان قد لعب دوراً محورياً في خروج إسرائيل من غزة في عام 2005 قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء بين عامي 2006 و2009.
وفي السياق، تعثرت مجددا فيما يبدو محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه قرر إعادة فريق التفاوض رفيع المستوى من الدوحة لإجراء مشاورات.
واتهمت حماس نتنياهو بالدخول في المحادثات بسوء نية، قائلة إنه تظاهر بالمشاركة في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي.
0 تعليق