صدر عن القمة العربية التي انعقدت في العاصمة العراقية، يوم السبت، إعلان بغداد، والذى أكد في مستهل ديباجته على المصير المشترك، أهمية العمل العربي والالتزام بمبادئ الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ليؤكد الالتزام الراسخ بقيم التسامح والاحترام المتبادل استنادا إلى قاعدة من الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان والحضارات كجسر للتقارب الإنساني.
وأكد إعلان بغداد على مركزية القضية الفلسطينية بكونها قضية الأمة وعصب الاستقرار في المنطقة، مشددا على الدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وحق العودة والتعويض للاجئين والمغتربين الفلسطينيين، وادانة جميع الإجراءات والممارسات اللاشرعية من قبل إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، والتي تستهدف الشعب الفلسطيني وتحرمه من حقه في الحرية والحياة والكرامة الإنسانية التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وطالب إعلان بغداد بوقف فوري للحرب في غزة ووقف جميع الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء. ونحث المجتمع الدولي، ولا سيما الدول ذات التأثير، على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة.
0 تعليق