رئيس مجلس الشورى: الكلمة الشاملة لجلالة الملك المعظَّم أمام القمة الخليجية الأمريكية ترسخ النهج السامي في بناء علاقات تكاملية ومسارات تعاونية تدعم المصالح المشتركة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

المنامة في 14 مايو/ بنا / أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ الكلمة السامية والشاملة التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، أمام القمة الخليجية الأمريكية، ترسّخ النهج الملكي السامي، والرؤى الثابتة، والطموحات الرفيعة لجلالته في بناء علاقات تكاملية، ومسارات تعاونية مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل دعم المصالح المشتركة، ووضع أطرٍ توافقية للنهوض بمجالات التنمية والتقدم والازدهار، مشيدًا معاليه بالمضامين القيّمة والعميقة لكلمة جلالة الملك المعظم، أيّده الله، أمام أعمال القمة الخليجية الأمريكية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة التي أقيمت في العاصمة السعودية (الرياض).

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، رعاه الله، وضعت المرتكزات الأساسية للبناء على ما تحقق من إنجازات تاريخية، ونجاحات مشهودة في العلاقات الخليجية الأمريكية، وخصوصًا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والدفاعية، مبينًا معاليه أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من التكاتف والتعاون والتنسيق المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل مواصلة العمل والتشاور والتوافق بشأن مختلف القضايا والموضوعات التي تحظى باهتمامٍ مشترك.

ونوَّه معالي رئيس مجلس الشورى بالثوابت والركائز الرصينة التي تضمنتها الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وتأكيد جلالته على اعتزاز مملكة البحرين بالشراكات الإستراتيجية والعلاقات التاريخية القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وخصوصًا في المجال الاقتصادي، ومجال الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين الصديقين.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، أيّده الله، تمثل نبراسًا لمواصلة البناء على المنجزات والنجاحات التي تحصدها مملكة البحرين، لا سيما في مسار بناء العلاقات الوطيدة التي تحقق المصالح المشتركة،

وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، والمساندة والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.

وأثنى معالي رئيس مجلس الشورى على ما تضمنته الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم، من تقديرٍ كبيرٍ للمساعي الدبلوماسية لفخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والقرار الذي أعلن عنه فخامته برفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدًا معاليه أنَّ هذه الخطوة المهمة تُسهم في تعزيز التعاون والعمل لترسيخ الأمن في المنطقة والعالم كافة، وتعكس سياسة حكيمة لدى فخامته للمضي نحو إحلال سلامٍ عادلٍ ودائمٍ، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال حل الدولتين.

وقال معالي رئيس مجلس الشورى إن نتائج القمة الخليجية الأمريكية تترجم التمسك بالمضي نحو مزيدٍ من مسارات التعاون الخليجي الأمريكي، وتعزيز الجهود لمواجهة كافة التحديات، ولنشر السلام والاستقرار والأمن في المنطقة ودول العالم كافة.

م.ا.ف, ع.ذ, Z.I

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق