أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) يوم الاثنين، أنها عثرت على أكثر من 225 مخبأ للأسلحة جنوب نهر الليطاني منذ نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أنها أحالت هذه المواقع إلى الجيش اللبناني.
وأوضحت "يونيفيل" في بيان أن قواتها، بدعم من الجيش اللبناني، أعادت الانتشار في أكثر من 120 موقعًا دائمًا جنوب الليطاني، تنفيذًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024.
ولا تزال قوات الاحتلال تحتفظ بوجود عسكري في 5 مرتفعات استراتيجية تمنحها إشرافًا واسعًا على جانبي الحدود، وتواصل شنّ غارات جوية طالت أخيرًا مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
في المقابل، تؤكد الحكومة اللبنانية في الآونة الأخيرة أنها تسعى إلى حصر السلاح بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متزايدة لنزع سلاح حزب الله.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون أعلن في نهاية أبريل أن الجيش اللبناني يسيطر على أكثر من 85% من الجنوب، مشيرًا إلى أنه نجح في "تنظيف" المناطق ضمن تنفيذ التزامات اتفاق وقف النار.
وأوضحت "يونيفيل" في بيان أن قواتها، بدعم من الجيش اللبناني، أعادت الانتشار في أكثر من 120 موقعًا دائمًا جنوب الليطاني، تنفيذًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024.
استمرار غارات الاحتلال
وأشار بيان "يونيفيل" إلى أن الجيش اللبناني لم يتمكن من الانتشار الكامل بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية، رغم انتهاء المهلة المحددة للانسحاب ضمن الاتفاق.ولا تزال قوات الاحتلال تحتفظ بوجود عسكري في 5 مرتفعات استراتيجية تمنحها إشرافًا واسعًا على جانبي الحدود، وتواصل شنّ غارات جوية طالت أخيرًا مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
حصر السلاح بيد الدولة
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على كيان الاحتلال لوقف انتهاكاته، والانسحاب الكامل من الأراضي التي توغلت فيها.في المقابل، تؤكد الحكومة اللبنانية في الآونة الأخيرة أنها تسعى إلى حصر السلاح بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متزايدة لنزع سلاح حزب الله.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون أعلن في نهاية أبريل أن الجيش اللبناني يسيطر على أكثر من 85% من الجنوب، مشيرًا إلى أنه نجح في "تنظيف" المناطق ضمن تنفيذ التزامات اتفاق وقف النار.
0 تعليق