سرايا - تعبر الجامعة الأميركية في مادبا عن استنكارها الشديد للحملات المغرضة والافتراءات الكاذبة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إحدى المؤسسات الوطنية الأردنية العريقة، والتي تمثل أنموذجًا في العمل الإنساني والعطاء النبيل داخل الأردن وخارجه.
وتؤكد الجامعة على أنّ الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، قد جسدت على مر التاريخ أنموذجًا مشرّفًا للدعم الإنساني والعطاء للأشقاء في فلسطين، وبالأخص في قطاع غزة، ولم تتوانَ يومًا عن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الظروف والأوقات، وقد تجسد هذا الدعم من خلال توفير المساعدات الطبية والغذائية، وإنشاء المستشفيات الميدانية، والمخابز المتنقلة التي تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية براً وجواً، رغم التحديات والصعوبات كافّة.
لقد اشرف جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد الامين شخصيًا على كسر حصار غزة وبشكل مُعلن امام العالم اجمع ثم بدأت بعض الدول باتباع خطوات جلالة الملك المعظم وعن طريق الأردن العزيز.
وتشدد الجامعة الأميركية في مادبا على أن أيّة محاولات لتشويه دور الهيئة أو التشكيك في نزاهتها هي محاولات بائسة لا تستند إلى أي حقائق، وتأتي ضمن حملات ممنهجة تهدف إلى النيل من المواقف الأردنية الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
إن الجامعة الأميركية في مادبا، بوصفها مؤسسة تعليمية وأكاديمية، تقف بكل قوة إلى جانب الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في مسيرتها الإنسانية المشرفة، كما تؤكد على ثقتها الكبيرة في هذه الهيئة التي تمثل قيم التكافل والتعاون الإنسانيّ في الأردنّ، والتي حظيت بثقة المجتمع المحلي والدولي على مدار عقود.
وندعو الجميع إلى رفض هذه الافتراءات، والوقوف بحزم ضد كل من يحاول النيل من المؤسسات الوطنية التي تسعى لخدمة الإنسان والدفاع عن القيم النبيلة.
فالجامعة الاميركية في مادبا باقية على العهد وتقف صفًا واحداً خلف قيادة جلالة الملك المعظم المُشرفة على الدوام. ومهما حاولت خفافيش الليل وأذناب الذباب الإلكتروني المأجور فلن تنال من عزيمة هذا الوطن العزيز وقيادته التاريخية وشعبه الطيب وقواته المسلحة واجهزته الامنية الساهرة واليقظة على الدوام.
حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة، وسيبقى الوطن داعمًا دائمًا للأشقاء في فلسطين وفي كل مكان يحتاج إلى العون والمساندة.
0 تعليق