المنامة في 06 مايو/ بنا /أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالصحافة الوطنية الحرة والمسؤولة ودورها الحيوي كضمانة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان وحرياته المدنية والسياسية والثقافية والاجتماعية، وشريكة أساسية في مسيرة المنجزات التنموية والدبلوماسية في ظل الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
وأعرب وزير الخارجية عن عظيم الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة احتفاء المملكة بيوم الصحافة البحرينية للعام الحادي عشر على التوالي، في مناسبة غالية تجسد اعتزاز القيادة الحكيمة بعطاء الصحافة الوطنية عبر تاريخها المشرف، ودعمها وتقديرها لرسالتها التنموية والتنويرية.
وثمن سعادة الوزير الرسالة الملكية السامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وما حملته من مضامين راقية أكدت دعم جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، لحرية الرأي والتعبير والكلمة المسؤولة، وتعزيز دور الصحافة والإعلام الوطني، كشريك فاعل ومؤثر في دعم مسيرة التنمية المستدامة، والحفاظ على الهوية الوطنية الأصيلة، وترسيخ قيم التعايش والمحبة والسلام، وتحفيز الحكومة للرسالة الإعلامية البناءة بتقديم جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة.
وعبَّر سعادة وزير الخارجية عن تقديره لجهود وزارة الإعلام ومركز الاتصال الوطني في إعداد الكوادر الإعلامية، وتحديث البنية التحتية الإعلامية والرقمية، بما يتسق مع أحدث المستجدات التقنيةوالمهنية، ويسهم في التعبير بصدق وموضوعية عن منجزات الوطن، والذود عن أمنه واستقراره ومكتسباته الحضارية، بدعم من جمعية الصحفيين البحرينية، لاسيما مع احتفالها هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، متمنيًا للأسرة الصحفية والإعلامية البحرينية دوام النجاح والتقدم في تأدية رسالتها النبيلة، ودورها المشرف في خدمة الوطن والمواطنين.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية اعتزاز الوزارة والبعثات الدبلوماسية والقنصلية بالشراكة الوثيقة مع المؤسسات الصحفية والإعلامية الوطنية، وتقديرها لدورها المسؤول في دعم أهداف السياسة الخارجية، وأولوياتها المرسخة للسلم والأمن الدوليين ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز الحقوق والحريات العامة، بالتوافق مع الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، ومشاركتها واسهامها في إعداد الخطة الجديدة للسنوات (2027-2031).
ع.ب, ع.ر, S.E
0 تعليق