أكدت وزيرة خارجية النمسا بياته ماينل-رايزينجر، أن بلادها تدعم بشكل كامل حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وتؤمن بأن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا الحل لا يمكن أن يتحقق دون وجود سلطة فلسطينية قوية وفعالة.

وقالت ماينل-رايزينجر - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتها الفلسطينية فارسين أجابيكان في رام الله - "زيارتي إلى رام الله كانت ضرورية بعد ما شهدته المنطقة من تصعيد، بدءا من هجمات 7 أكتوبر، وصولا إلى المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران.. لقد آن الأوان للعودة إلى الدبلوماسية وطاولة المفاوضات، فالدبلوماسية لا تنجح إلا برغبة الطرفين".

وأضافت "أن النمسا ملتزمة بدعم السلطة الفلسطينية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة"، مشددة على ضرورة تعاون الحكومة الإسرائيلية مع السلطة بشأن الأموال الفلسطينية المجمدة.

وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وصفتها الوزيرة النمساوية بأنها "كارثية".. داعية إسرائيل إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان دخول المساعدات الإنسانية، بما يتوافق مع المبادئ الدولية.

وأكدت أن "غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول بنزوح سكانها، مرحبة بالمبادرة العربية لإعادة إعمار القطاع، وشددت على أن السلطة الفلسطينية يجب أن تلعب دورا محوريا في مستقبل غزة.