عاجل

لليوم 145.. الاحتلال يصعد عدوانه على طولكرم ومخيميها وهدم مزيد من المبانى - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصعيد عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ145 تواليا، ولليوم الـ132 على مخيم نور شمس، مع استمرار عمليات هدم المنازل، وتشديد الحصار.


وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جرافات الاحتلال واصلت اليوم الجمعة، هدم مزيد من المباني السكنية، في مخيم نور شمس شرق المدينة، بعد أن استقدمت عددا من الجرافات الثقيلة الى وسط المخيم، والذي شهد خلال الأسابيع الماضية عمليات أسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى.


كما هدمت جرافات الاحتلال على مدار 14 يوما أكثر من 50 مبنى في مخيم طولكرم، وأحدثت شوارع كبيرة وعريضة في المنطقة، طالت حارات: البلاونة، والعكاشة، والنادي، والسوالمة، والحمام، والمدارس، ومحيطها.


ويأتي ذلك، تنفيذا لمخطط الاحتلال الذي أعلن عنه في مايو الماضي، هدم 106 مبان في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، وتضم أكثر من 250 منزلا وعشرات المنشآت التجارية، و48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.


كما وتستمر قوات الاحتلال في فرض حصار مطبق على المخيمين ومحيطهما، حيث تنتشر فرق المشاة والآليات في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.


وفي سياق متصل، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية وصهاريج الوقود، الى المدينة التي تشهد على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال، وتحديدا وسط السوق وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وشارع نابلس، والحي الشمالي، حيث تعترض عمدا تحرك المواطنين والمركبات، مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، معرضة حياة المواطنين للخطر.


وما زالت قوات الاحتلال تحول شارع نابلس الى ثكنات عسكرية عبر مواصلة استيلائها على عدد من المباني السكنية فيه الى جانب أجزاء من الحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من أربعة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.


وصعدت قوات الاحتلال فجر اليوم من عدوانها على المحافظة، حيث اقتحمت القرى والبلدات الشرقية والشمالية منها، وتحديدا: بلعا، وعنبتا، وكفر رمان، وعتيل، وعلار، ودير الغصون، وزيتا، وداهمت المنازل وخربت محتوياتها، واستولت على عدد منها وحولتها الى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على مغادرتها بالقوة، في الوقت الذي أغلقت مداخل هذه البلدات وعدد من الشوارع والطرق الفرعية بالسواتر الترابية وفصلتها عن بعضها، وفاقمت من معاناة المواطنين.


ويترافق هذا التصعيد مع تشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز المحيطة بطولكرم، في محيط بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي للمدينة، وحاجز عناب العسكري شرقا، حيث تتعرض المركبات للإيقاف والتفتيش، وإخضاع الركاب لعمليات تفتيش واستجواب، وعرقلة حركة المرور بشكل متعمد، وفي كثير من الأحيان منعها من المرور واغلاق البوابات.


وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.


ووفقا لآخر المعطيات، أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق