كشف مسئول في مجموعة عمل أوروبية معنية بالعمل الإنساني، إن القتال المستمر في كردفان ودارفور أدى إلى وفاة أكثر من 1200 شخص جوعًا في الأشهر الأخيرة.
ولا يوجد أرقام دقيقة حول أعداد القتلى جراء الحرب السودانية، فبينما تشير بعض التقديرات إلى أن عدد القتلى بلغ نحو 20 ألفًا، تتحدث تقديرات أخرى عن أكثر من 130 ألف قتيل.
واعتبر المسئول الغربي، أن أزمة الجوع في الإقليمين المضطربين حاليًا تُعد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بعد اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
ورأى أن تلك المواجهات المحتدمة وضعت الإقليمين تحت رحمة تداعيات خطيرة، في مقدمتها الوفاة جوعًا، إضافة إلى النقص في إيصال الغذاء وتوفيره.
وأكد فى حديثه، أن ملايين السودانيين يُعتبرون حاليًا في المرحلة الخامسة من المجاعة.
وسابقًا، أعلنت الأمم المتحدة رسميًا المجاعة في بعض مناطق دارفور، مثل مخيم زمزم، مع إشارتها إلى احتمالية إعلان المجاعة في مناطق أخرى بكردفان وجميع ولايات دارفور.
واضطر آلاف المحاصرين في مدينة الفاشر ومعسكري أبو شوك وزمزم، ومناطق في كردفان، إلى تناول أوراق الأشجار وعلف الحيوانات.
وخلفت تلك المواجهات عملية نزوح جماعي هي الأكبر في القارة، حسب المسئول، مؤكدًا أن عمليات النزوح نفسها تسبب مشكلات أخرى مثل توقف الإنتاج والزراعة والعمل المعيشي اليومي.
وأكد المسئول، أن السودان يعاني من مشكلات مرتبطة بالحرب، بدايةً بمنع وصعوبة توصيل المساعدات الإنسانية بسبب العراقيل الأمنية والسياسية، ونقص التمويل، وتدهور الوضع الصحي، ومؤشرات خطيرة، وتفشي الأوبئة.
0 تعليق