في مشهد يتكرر كل عام، يجمع حجاج بيت الله الحرام الحصى التي تُرمى بها الجمرات، في ركن عظيم من أركان الحج.
وتعرف هذا الحصى بـ"حصى الخذف"، نسبة إلى حجمها.
و"الخذف" حصى بحجم الحمص أو البندقة الصغيرة، بحيث لا تكون كبيرة مؤذية، ولا صغيرة تخرج عن كونها مرئية محسوسة.
وتُجمع الحصيات من أي موضع داخل حدود مزدلفة بعد الإفاضة من عرفات، في ممارسة تعكس التيسير على الحاج، إذ لم تُحدد الشريعة مكانا واحدا لجمعها، ولا اشترطت طهارتها أو غسلها.
ويبدأ الحجاج بالرمي يوم العيد برمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات متعاقبة، يُكبّرون مع كل رمية، ثم يُكملون في أيام التشريق برمي الجمرات الثلاث: الصغرى، الوسطى، والكبرى، كل منها بسبع حصيات يوميا.
ويحرص الحجاج على الالتزام بأحكام الرمي، ومنها عدد الحصيات، والتكبير مع كل رمية، والتأكد من وقوع الحصاة في الحوض.
0 تعليق