ارتفع عدد حالات الإفلاس في السويد مجددا، في ظل حالة الغموض التي تحيط بالرسوم الجمركية وتأثيرها على استعداد المستهلكين للإنفاق.

ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن بيانات شركة كريديت سيف آي سيفردج السويدية للاستعلام الائتماني القول إن عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها في السويد خلال مايو بلغ 906 شركات، بزيادة نسبتها 3 بالمئة عن الشهر نفسه من العام الماضي.

ووصل إجمالي عدد حالات الإفلاس خلال أول 5 شهور من العام الحالي 4616 حالة وهو تقريبا نفس مستوى الفترة نفسها من العام الماضي.

وقال هنريك جاكوبسن الرئيس التنفيذي لشركة كريديت سيف "لسوء الحظ، لم نر حتى الآن الازدهار المطلوب لكي يتقدم الاقتصاد.. هذا واضح بشكل خاص في صناعات مثل تجارة التجزئة والمطاعم، حيث يعتمد النشاط على الإنفاق الاستهلاكي المتزايد".