أعضاء مؤسسون : جمعية الصحفيين البحرينية نجحت على مدى 25 في تطوير العمل الصحفي وتعزيز حرية التعبير - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

خاص ـ (بنا)

المنامة في 01 يونيو/ بنا / أكد عدد من الأعضاء المؤسسين لجمعية الصحفيين البحرينية، أن الدعم الكبير الذي تحظى به الصحافة الوطنية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أسهم في تعزيز مكانة الصحافة البحرينية ودورها كمكون أساسي وشريك فاعل في نهضة الوطن على المستويات كافة.

وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا"، إن جمعية الصحفيين البحرينية شكّلت منذ انطلاقها "بيتًا" يسهم بكفاءة في تنمية قدرات الصحفيين، وتعزيز حضورهم في المشهد الإعلامي المحلي والدولي.

جاء ذلك على هامش الاحتفال الذي أقامته جمعية الصحفيين البحرينية ، بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها.

وقد أكد الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة صحيفة أخبار الخليج أن احتفاء جمعية الصحفيين البحرينية بمرور 25 عامًا على تأسيسها، يمثل مناسبة وطنية نستذكر من خلالها ما بلغته الصحافة البحرينية من تطور واستقرار مؤسسي بفضل دعم جلالة الملك المعظم وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووعي أبناء المهنة بمحورية وأهمية رسالتهم، والمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم.

وقال إن الجمعية منذ تأسيسها لم تكن مجرد إطار تنظيمي، بل جسدت طموح الصحفيين في إيجاد كيان يعبر عن صوتهم، ويحفظ حقوقهم، ويواكب تطلعاتهم، مضيفًا أن تأسيس الجمعية كان ثمرة جهد جماعي تميز بالإخلاص والتفاني في خدمة المهنة.

وأكد الأستاذ أنور عبدالرحمن أن الصحافة الوطنية تمثل خط الدفاع الأول عن الأمن القومي والاجتماعي، وأن دورها المفصلي في توعية الرأي العام مرتكز على المهنية والالتزام بأخلاقيات هذه المهنة النبيلة التي تقوم على المصداقية والموضوعية.

وأضاف :" إن العالم يشهد اليوم تحديات جسيمة في المشهد الإعلامي، أبرزها انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المغلوطة، وهو ما يتطلب ضرورة تحصين الساحة الإعلامية من هذه الممارسات اللامسؤولة، وتعزيز ثقافة التحقق والمصداقية في المحتوى المنشور، خصوصًا من قبل الجيل الجديد من الإعلاميين".

من جانبها ، أعربت الإعلامية والكاتبة سوسن الشاعر عن فخرها واعتزازها بما حققته الجمعية خلال ربع قرن من الزمن، مؤكدة أن الجمعية استطاعت أن تكون مظلة جامعة للصحفيين، ومؤسسة داعمة لتطوير العمل الصحفي في مملكة البحرين.

وقالت: "إن مرور 25 عامًا على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية يمثل محطة مهمة في مسيرة الصحافة الوطنية، حيث أسهمت الجمعية في تعزيز حرية التعبير، ودعم الصحفيين في أداء رسالتهم المهنية بكل مسؤولية ومصداقية".

وأكدت أن ما تحقق طوال العقود الماضية هو مدعاة للفخر، داعية إلى البناء على هذه المنجزات بما يتسق مع رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وما يوليانه من اهتمام كبير  للإعلام الوطني بوصفه شريكًا رئيسيًا في مسيرة التنمية المستدامة، وعنصرا رافعًا للوعي، ومعبرًا عن الهوية الوطنية.

من ناحيته، أشاد الاعلامي الأستاذ علي الذوادي بالرعاية الملكية السامية للصحافة الوطنية، مؤكدًا أن هذا الدعم المستمر عزّز مكانة الصحافة البحرينية كصوت للمجتمع وكشريك في التنمية.

 وقال: "إن تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية تعتبر محطة مهمة في تاريخ العمل الإعلامي في مملكة البحرين، إذ أنها تمثل كيانًا مؤسسيًا فاعلًا يجمع الصحفيين تحت مظلة واحدة، ويعزز من حضورهم المهني".

وأضاف: "اليوم، نلمس آثار ذلك التأسيس بوضوح، فالجمعية استطاعت أن تثبت نفسها على مدى 25 عامًا كمؤسسة حاضنة للصحفيين، تدافع عن حقوقهم، وتعمل على تطوير مهاراتهم، وتعزيز أخلاقيات المهنة".

وفي ذات السياق، أكّد الأستاذ عبدالله الأيوبي أن تأسيس الجمعية جاء نتيجة جهد جماعي وإيمان برسالة الصحافة، مشيرًا الى أن الانطلاقة كانت مليئة بالتحديات، ولكن ما جمعهم هو هدف واحد، وهو تأسيس بيئة عمل صحفية مهنية تضمن حرية التعبير ضمن أطر القانون والمسؤولية.

وقال: "الاختلافات التي واجهناها في البداية لم تفرقنا، بل عمّقت إدراكنا بأهمية التوافق على المبادئ المهنية، وكان همّنا الأول هو بناء كيان مهني يحمي الصحفي ويدافع عن حقوقه ويطوّر أدواته".

وأضاف الأيوبي أن الجمعية على مدار السنوات الماضية كانت شريكًا فاعلًا في تطوير البيئة الإعلامية في المملكة، من خلال تنظيم الدورات التدريبية، وعقد الندوات، والمشاركة في صياغة التشريعات المتعلقة بالإعلام، مما ساهم في رفع مستوى المهنة وتعزيز مكانتها.

بدوره، أعرب الأستاذ عز الدين المؤيد عن فخره بتكريم المؤسسين في هذه المناسبة المهمة، مشيدًا بالدور الذي لعبته الجمعية في دعم الصحفيين البحرينيين.

وقال عز الدين المؤيد :" منذ تأسيس الجمعية، كان هدفنا أن تكون بيتًا للصحفيين، تحفظ كرامتهم وتدافع عن مصالحهم، وتُعزز من حضورهم المهني محليًا وإقليميًا".

وأضاف أن الصحافة البحرينية جسّدت، عبر العقود الماضية، قيم الانفتاح والتعددية، وأسهمت في بناء جسور تواصل مع العالم، انطلاقًا من رسالتها المهنية الوطنية.

وأشاد بالدور الحيوي الذي تؤديه الجمعية في تمثيل الصحفيين والدفاع عن مكتسباتهم، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تمثل دعوة صادقة لمزيد من التكاتف بين أبناء المهنة، وتجديد العهد على الالتزام برسالة الصحافة المسؤولة، ودعم جهود الجمعية لمواصلة دورها كمنصة مهنية وطنية تحافظ على القيم والثوابت ، وتعكس صورة البحرين الحضارية أمام العالم.

من: نورة البنخليل

ع.ذ, M.B

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق