استيقظ سكان مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب سوريا، فجر اليوم السبت، على دوي انفجارات عنيفة هزّت أرجاء المدينة وأثارت حالة من القلق والتساؤلات في صفوف الأهالي، وسط غياب أي توضيحات رسمية فورية من الجهات العسكرية أو الأمنية.
وأكدت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية أن "أصوات انفجارات متتالية سُمعت في المدينة"، دون أن تُعرف طبيعتها في البداية، فيما انتشرت أنباء سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى سماع الانفجارات في مناطق واسعة من المدينة وضواحيها.
وفي وقت لاحق، أوضحت الصحيفة أن مصدر الانفجارات التي دوّت في المدينة يعود إلى "ثكنة عسكرية تقع على طريق القصر، مقابل قرية الشامية"، وهي منطقة معروفة باحتضانها منشآت عسكرية متعددة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية أن الانفجارات كانت شديدة، بحيث "سُمع صداها بوضوح في القرى المجاورة، وتطايرت الشظايا في اتجاه المنازل والمزارع القريبة من موقع الحادث"، من دون تسجيل أي تفاصيل عن الخسائر البشرية أو المادية حتى الآن.
أشارت التقارير الأولية إلى أن قوة الانفجارات كانت لافتة، ما أدى إلى تطاير الشظايا لمسافات بعيدة، وتسببت في حالة من الذعر بين السكان القريبين من الموقع.
وذكرت مصادر محلية أن السكان خرجوا من منازلهم وسط مخاوف من تجدد الانفجارات أو اتساع نطاقها، خصوصاً مع تأخر صدور بيان رسمي يوضح طبيعة ما جرى. كما لم تؤكد أي جهة رسمية ما إذا كانت التفجيرات ناجمة عن حادث عرضي داخل الثكنة، أم عن هجوم خارجي أو استهداف بصاروخ.
أخبار متعلقة :