زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اغتيال القيادي في حماس محمد السنوار شقيق رئيس المكتب السياسي للحركة الشهيد يحيى السنوار قائلا: "ربما تمكنا من اغتيال محمد السنوار في غزة".
كما زعم تحقيق جيشه الكثير من الأهداف وأن لدى حكومته برنامج لتحقيق المزيد.
وقال نتنياهو إن قوات الاحتلال وجهت "ضربات قوية" للحوثيين، زاعما أن تل أبيب "لم تقل كلمتها الأخيرة بعد" في هذا الملف.
وأضاف خلال تصريحات صحفية أن حكومته تواصل العمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن تل أبيب"تحافظ على حقها في الدفاع عن نفسها".
وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري في قطاع غزة، زعم نتنياهو أن قوات الاحتلال تواصل توجيه ضربات عنيفة لحركة حماس، مضيفًا أنه وجّه مع وزير الدفاع بتنفيذ "ضربات أكثر وأقوى".
وزعم أن جميع مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرة قواته.
وأشار نتنياهو إلى أن "أصدقاء تل أبيب يدعمونه لكنهم يتحفظون على وقوع مجاعة أو أزمة إنسانية في غزة"، معلنًا عن نية حكومته إدخال مساعدات إنسانية في المرحلة الأولى "لتفادي أزمة إنسانية".
وبشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، قال نتنياهو إنه مستعد لإنهاء الحرب في غزة، ولكن فقط "بشروط تضمن أمن تل أبيب وألا تبقى حماس في حكم غزة"، زاعما في الوقت ذاته استعداده لـ"وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل استعادة المحتجزين".
وأضاف نتنياهو: "لن نتوقف عن الحرب ولا نريد الإضرار بمختطفينا"، متعهدًا بمواصلة الضغط العسكري والسياسي، ومؤكدًا أن "القوة ضرورية لإعادة المختطفين".
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية البرتغالية عن استدعاء سفير إسرائيل احتجاجًا على اعتداء قوات الاحتلال على دبلوماسيين وصحفيين في مدينة جنين بالضفة الغربية.
كما شدد نتنياهو على أن تعيين أو إقالة رئيس جهاز الشاباك هو من "اختصاص رئيس الحكومة فقط"، مؤكدًا أن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط، وحدّت من قدرات حزب الله، وأسقطت نظام الأسد، وكسرت محور الشر الذي تقوده إيران"، على حد قوله.
أخبار متعلقة :