وأشار بكور، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي دخلت منعطفًا جديدًا، خاصة بعد دعوة وزيرة الخارجية الهولندية الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة الاتفاقية الأوروبية الإسرائيلية الموقعة عام 1995 والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2000.
وشرح أن البند الثاني من هذه الاتفاقية يركز على احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما اعتبرته دول أوروبية مثل هولندا، فرنسا، وبريطانيا أن إسرائيل انتهكته بشكل صارخ من خلال ممارساتها في فلسطين، خاصة في ظل التصعيد العسكري وموضوع الاستيطان في الضفة الغربية.
وأوضح أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي طالب نتنياهو بوقف الحرب فورًا والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما رفض موضوع الاستيطان في الأراضي المحتلة.
وردًا على سؤال حول تأثير هذه الإجراءات على حكومة الاحتلال، قال بكور إن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى خسائر للطرفين، لأن الاتفاقيات التي تتعلق بإسرائيل والاتحاد الأوروبي ليست اقتصادية فقط، بل تشمل جوانب ثقافية وتقنية وسياسية وأمنية.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :