قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن موظفي السفارة الأمريكية في سوريا سيواصلون عملهم من داخل تركيا لدعم المسؤولين السوريين في تحديد نوع المساعدات التي يحتاجونها، وذلك في ظل استمرار المخاوف الأمنية التي تعيق إعادة فتح السفارة داخل سوريا.
وأوضح روبيو أن الوضع الأمني غير المستقر في سوريا يؤثر بشكل مباشر على القرار الأمريكي، مضيفًا أن "سوريا غير مستقرة تعني منطقة غير مستقرة"، وهو ما يفرض قيودًا على التواجد الدبلوماسي الأمريكي.
وأكد روبيو أن رفع العقوبات عن سوريا سيكون له تأثير مباشر في تمكين الدول المجاورة من البدء بدعم السلطة الانتقالية، مشددًا على ضرورة اتخاذ خطوات على مستوى الكونغرس لتشجيع تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص اقتصادية حقيقية للشعب السوري.
وفي سياق إقليمي متصل، أشار روبيو إلى أن ما يحدث في سوريا ستكون له تداعيات عميقة على الأوضاع في لبنان.
وحول الملف الإيراني، قال روبيو: "نأمل أن نتوصل إلى اتفاق مع إيران، لكن ذلك لن يكون سهلاً"، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واضح تمامًا بأن إيران "لن تحصل أبدًا على سلاح نووي".
أما بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، فقال روبيو إن الرئيس ترمب "يحاول إنهاء حرب دموية باهظة الثمن لا يمكن لأي من الجانبين الفوز بها"، فيما صرّح ترمب بأنه أجرى "اتصالًا جيدًا" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا: "سنرى كيف ستسير الأمور".
أخبار متعلقة :