_فالأول: صبر الاستعانة به، ورؤيته أنه هو المصبرّ، وأن صبر العبد بربه لا بنفسه، كما قال تعالى: "وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ"النحل:127 _فإن لم يصبرك هو لم تصبر
والثاني: الصبر لله، وهو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله، وإرادة وجهه، والتقرب إليه، لا لإظهار قوة النفس.
والثالث: الصبر مع الله، وهو دوران العبد مع مراد الله الديني منه، ومع أحكامه الدينية، صابراً نفسه معها، سائراً بسيرها.
فاللهم ارزقنا لساناً ذاكرا وقلباً خاشعا وجسداُ على البلاء صابرا وكن
اللهم إنا نستغفرُك من كلِ ذنبٍ يعقبه الحسرةُ.. ويُورثُ الندامةَ.. ويرد الدعاء.. ويحبس الرزقَ..
_اللهُمَّ لا تجعل نعيمك يشغلنا عن حمدك، ولا تجعل بلاءك يشغلنا عن إستغفارك
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :