أكد وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الدكتور أيمن أبو عمر أن بناء الوعي لا يكتمل إلا إذا أحسنَّا تكريم أصحاب الرسالات الصامتة، أولئك الذين يَسهرون على حياة من لا ينطقون، ولكنَّ أثرهم ينطق في الميدان، في الاقتصاد، في صحة المجتمع، بل في ميزان الله جل جلاله
وأشار إلى أن الطبيب البيطري ليس مجرد اختصاصيٍّ أو خبير في صحة الحيوان، بل هو حارس على بوابة صحة الإنسان، وركيزة من ركائز الأمن الغذائي، ومفتاح من مفاتيح التوازن البيئي
وأن ما يبذله من جهد في مكافحة الأمراض، أو حماية الثروة الحيوانية، أو تأمين الغذاء، هو عبادة وعمل وطني ورسالة إنسانية في آنٍ واحد".
جاء ذلك خلال مُشاركته احتفالية النقابة العامة للأطباء البيطريين باليوم العالمي للطبيب البيطري، يرئاسة الدكتور مجدي حسن نقيب عام الأطباء البيطريين، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار: "منظومة متكاملة لتنمية مستدامة"
بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتورة رولا شعبان نقيب الأطباء البيطريين بالإمارات.
وفي كلمته، نقل الدكتور أيمن أبو عمر تقدير الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف البالغَ لمهنةُ الطبيب البيطري، التي تُجسِّد في جوهرها معنى الرحمة والإحسان العملي .
وأكد فضيلته أن من يتأملُ في كتاب الله - عز وجل -، يجدُ أن الحيوان ليس كائنًا مهمشًا في المنظور القرآني، بل هو جزء أصيل من البنية الكونية التي خلقها الله بحكمة بالغة
لافتاً أن من أسماء السور في القرآن: سورةَ البقرة، سورةَ النحل، سورةَ النمل، سورةَ الفيل، سورةَ العنكبوت، سورةَ العاديات… وغيرَها، مما يشير إلى حضور رمزي ومعنوي للحيوان ككائن له مكانتُه، ودلالاته، وفاعليته في التوازن البيئي، بل وفي الهداية الإيمانية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :