نجحت في تعليم أبنائي رغم كل التحديات
اثبتت المرأة المصرية دائما مدي قوتها وعزيمتها في تحمل المسئولية حتي في أصعب الأحوال ونجدها دائما الأم الحنون والزوجة الصابرة التي تفني حياتها لتربية أولادها علي أحسن ما يكون.
والست المكافحة التي تبحث عن لقمة العيش بعزه وكرامة وعلي استعداد للتضحية تلبية لنداء الأمومة.
وفي كل انحاء مصر تجد السيدة المكافحة التي تسعي لتوفير حياة أفضل لابنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما أمام الظروف بل كانت تقف صامدة قوية في وجه الشدائد واضعة لنفسها بصمه مضيئة في وجه كل محبط وكسول ويائس لتظل المرأة هي بطلة الحكاية.
وبطلة حكايتنا اليوم هي فاطمة كمال محمد متزوجه وعمرها الآن 25 عاماً ولدي 5 أبناء .. ابنتان و3 أولاد وزوجها الان بالمعاش وقد مرت بظروف معيشية صعبة ولكنها استطاعت بالصبر والعزيمة والإيمان بالله أن تتخطي الصعاب والآلام.
تقول: كان دخل زوجي محدوداً ولا يفي باحتياجات الأسرة وقد فكرت منذ البداية في اقامة مشروع بقاله صغير حتي أتمكن من تربية وتعليم أولادي لأنني كنت أري أن التعليم هو السلاح الوحيد للحفاظ علي الابناء وبحمد الله حصل اثنان من ابنائي علي بكالوريوس تجارة بينما حصل ابني الثالث علي دبلوم تجارة وتم الحاق ابنتي الكفيفة بمدرسة النور للمكفوفين بحلوان وهي الآن بالصف الثاني الثانوي بينما أصغر أبنائي بالصف السادس الابتدائي.
اضافت : حرصت علي تعليم ابنتي الكفيفة بطريقة برايل وكنت اقوم يوميا بالذهاب بها للمدرسة صباحا ثم أعود لمتابعة مشروع البقاله الذي أقمته لزيادة دخل أسرتي ثم اذهب الي المدرسة من جديد لاحضار ابنتي وكانت المهمة صعبة وقاسية وتطلب مصروفات كثيرة وكان زوجي في حالة صحية سيئة لا تمكنه من القيام بهذا الدور.
اشارت الي أنها قررت دعم مشروعها بعد أن حصلت علي قرض من جمعية الشرق للتنمية بقيمة 3 آلاف جنيه بهدف التوسع في مشروعي والاستمرار في توفير احتياجات أسرتي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :