قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إن اللقاء الذي جمعه مع وزير الخارجية الأمريكي كان إيجابيًا بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الجانبين ناقشا ملفات مهمة تتعلق بمستقبل سوريا ودورها الإقليمي والدولي.
وأكد الشيباني أن الجانب الأمريكي أبدى دعمًا واضحًا للعديد من النقاط التي يتبناها المسار السوري منذ سقوط النظام، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل فرق تقنية مشتركة، على أن يُعقد لقاء جديد بين الجانبين بعد أسبوع لمتابعة الملفات العالقة.
وأضاف وزير الخارجية السوري أن الولايات المتحدة شددت خلال اللقاء على أن سوريا دولة فاعلة وليست هامشية، وأن أمنها يشكل عنصرًا أساسيًا في أمن واستقرار العالم.
وكشف الشيباني أن دمشق بدأت منذ الثامن من ديسمبر تطبيع العلاقات مع جميع الدول العربية والأجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تنطلق من مبدأ تحقيق مصالح الشعب السوري، في ظل عالم تحكمه المصالح.
وشدد على أن بلاده تتطلع لرؤية سوريا وقد أُعيد إعمارها بالكامل قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأن تعود جميع السوريين إلى وطنهم.
وختم الشيباني حديثه بالتأكيد على أن لسوريا مستقبلًا مشرقًا، وأنها ستنافس بقوة في المنطقة بعد إزالة العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.
أخبار متعلقة :