شهدت العاصمة القطرية الدوحة مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية بين الجانبين، وذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسمية للبلاد.
وجرت مراسم التوقيع بحضور شخصي من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأمريكي، في حدث يؤكد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون المشترك في مجالات حيوية تشمل الطيران، الدفاع، والتكنولوجيا.
تعكس هذه الاتفاقيات رغبة واضحة من الطرفين في تعزيز الشراكة المستقبلية، والانتقال بها من مرحلة التعاون التقليدي إلى مستويات أعمق في القطاعات الاستراتيجية والابتكارية، وسط سياقات إقليمية ودولية تشهد تغيرات متسارعة تتطلب تنسيقًا أعلى بين الحلفاء.
اتفاقية في مجال الطيران
تضمنت الاتفاقية الأولى تعزيز التعاون في قطاع الطيران، ووقعها عن الجانب القطري بدر المير، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، فيما وقعها عن الجانب الأمريكي كيلي أوربك، الرئيس التنفيذي لشركة بوينج الأمريكية.
وتهدف الاتفاقية إلى توسيع الأسطول الجوي القطري وتعميق الشراكة مع بوينج، ما يعزز موقع الخطوط الجوية القطرية على المستوى العالمي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الصناعي والتقني في هذا القطاع الحيوي.
اتفاقية دفاعية
أما الاتفاقية الثانية، فقد جاءت في الإطار الدفاعي والعسكري، ووقعها من الجانب القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الدفاع، وعن الجانب الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي.
وتُركز الاتفاقية على رفع مستوى القدرات الدفاعية وتطوير آليات التنسيق الأمني بين القوات المسلحة في البلدين، في وقت تتطلب فيه التحديات الإقليمية مستوى أعلى من التعاون الدفاعي والاستراتيجي.
تعاون في التكنولوجيا
شهدت مراسم التوقيع ختامها بتوقيع اتفاقية تكنولوجية متقدمة، وقعها شخصيًا كل من الأمير تميم بن حمد آل ثاني والرئيس دونالد ترامب، وتهدف إلى تطوير مشاريع مشتركة في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي.
أخبار متعلقة :